مقال

خفايا تسليم الأسري

جريدة الأضواء

خفايا تسليم الأسري

كتب إبراهيم عيسى

كنا نعلم في الماضي أنه عندما تقوم حروب، وعندما تضع الحرب أوزارها وتنتهي ، فلكل معركة أسري ومحتجزين فكنا نسمع ونعلم أنه دائما الأسري كانت تعامل أسواء معاملة ، فكانو يضربون ويهانون وكانو يقتلون ويمثل بجثثهم ، وهذا ما قام به الكيان المحتل وفعله في أسري مصر بعد هزيمة ونكسة عام 1967 وبعد حرب 1973 كان أيضا هناك أسري ، فكان الأسري يعاملون اسوء معاملة ولكن في العصر الحديث وفي كتائب القسام وحماس الأسر عندهم أخذ شكل اخر ما سمعنا عنه لا من قريب أو بعيد .

الكيان المحتل الذي قتل الاف وآلاف من الفلسطينيين في مشارق فلسطين ومغاربها ، الكيان المحتل الذي له دم في كل مكان علي أرض غزه ، الكيان المحتل الذي قتل الاطفال والرضع والنساء وكبار السن ولم يحترم لا عهود ولا مواثيق ، كانت الدماء تسيل وكأنها ماء ، البيوت تتهدم والأرواح تزهق وكأن شيء لم يكن ، كل هذا ما جعل في داخل كتائب القسام وحماس الغيرة وحب الانتقام لمن مات ؟ بس قصف الكيان المحتل ، حينما قتل سيدنا حمزه ومثلت بجثته هند بنت عتبه اقسم النبي علي الانتقام وليقتلن سبعين من رجالهم ولكن من هدا من روعه ، هو الله من فوق سبع سموات .

الكيان المحتل فعل الكثير والكثير باسري فلسطين وايضا أسري مصر فكانو يقتلو جنودنا احياء ، كانو يجعلونهم ينامو ويمرو فوقهم بالدبابات اي جحود واي كفر هذا ، ولكن حماس فعلت شي جديد من نوعه الا وهو سلمت الأسري الإسرائيليين وكأنهم كانو في فسحه أو في نزهة ، نجد منهم من يصافحهم وياخذهم بالاحضان ، واجد اخري بيدها كلبها وتستقل السياره وهي تبتسم لهم وكأن كان بينهم قصة حب او أن حبيبين أو عشيقين يفترقان وليس من بينهم ثأر ودم ، سؤالي هنا هل الكيان المحتل فعل هذا بالاسري الفلسطينين ؟ اكيد لا .

اطن أن ما حدث إلا أن حماس طبقت الشريعة الإسلامية بحذافيرها في قضية الأسري وأنهم اعتنو بيهم حق العناية وأنهم كان من الممكن يورثوهم معهم في غزه أو أن ما حدث كان مسلسل هابط ، ما الهدف من هذا المسلسل الهابط ؟ وما المكسب لكلا الطرفين؟ ما حدث ثفقه و الضحية الوحيد فيه هم اهل غزه من شباب وبنات وأطفال ونساء وكبار السن ، اهل معقول ما اري ؟ اني اصبحت اشك في نفسي كيف هذا كيف التعامل مع من قتل الابرياء بدون وجه حق ، لكي الله يا غزه وشهدائها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى