مقال

لــ عشاق الدونية ولــ حسّاد مصر

جريدة الاضواء

لــ عشاق الدونية ولــ حسّاد مصر

كتب/سعيد ابراهيم

عندما كان المسلسل الايراني الذي جسّد قصة نبي الله يوسف منذ عدة سنوات ( اتفقنا او اختلفنا على عرضه ) لفت نظري شيء هامّ جداً والحمد لله ان الايرانيين هم من كانوا صنّاع المسلسل وليست مصر
عندما سافر اخوة يوسف عليه السلام من ارض كنعان (اي سوريا اليوم ود وما تحتها وفلسطين وما جاورها) ووصلوا الى مصر ليطلبوا الطعام اتوا من بلادهم التي كانت عبارة عن صحاري وربع خالي وغنم وخيام وفجأة وجدوا امامهم حرس الحدود المصري الذي أوقفهم وسألهم إلى أين تذهبون
طبعاً اخوة يوسف انبهروا برؤية الجنود المصريين والزيّ العسكري الموحد السلاح العجلات الحربية التوثيق لاسماء الداخلين التصاريح للدخول الخ…..
دخلوا مصر وهم منبهرين بناء شاهق انشاءات عملاقة جيش نظامي مسلح مصالح حكومية ودواوين ووزارات وقصور دولة كاملة قائمة
استمروا في طريقهم مع حراسة الجنود المصريين إلى أن وصلوا قصر الحكم لمقابلة عزيز مصر
انبهروا من مائدة وادوات الطعام ومن الوان وزينة الحوائط ومن جمال القصر وتعدد غرفه
انبهروا من كل خيرات الطعام في مصر في وقت ضرب فيه القحط كل انحاء المعمورة
كل هذا وكان باقي العالم خيام وماعز و صحراء
مصر عظيمة من الاف السنين

أبناء مصر الشرفاء

لماذا أكتب هذا المقال ؟
أكتبه لعشاق الدونية ولحسّاد مصر حتى يزداد غيظهم
مريض من لا يحب مصر وناقص انسانية!
مصر التاريخ والجغرافيا
مصر جاءت ثم جاء التاريخ ليكتُبَ
مصر أعظم بلد فى الكون
أم الدنيا وبحجم الدنيا
مصر لو شغلت بالخلد عنها نازعتني إليها في الخلد نفسي
مصر قبلة على جبين الأرض
مصر ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لاينضب.
#حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى