سؤال بديهي وإجابته بنعم، فالنبات هو أحد أضلاع مثلث الكائنات الحية والهامه التي تعيش على سطح كوكب الارض، فهو الكائن الوحيد الذي يستطيع توفير غذائه بنفسه.
بل ومصدر تغذيهلباقي الكائنات فهو كائن منتج أما الإنسان والحيوان فهي كائنات مستهلكه، ومن الطبيعي أن يصاب بالعديد من الأمراض التي تضر بالنباتات.
والتي تنشأ نتيجة وجود مسببات مرضيه، وفي ظروف بيئيه تؤدي لتفاقم المرض وانتشاره ،وهذا يعني أن هناك أمراض لا تتوفر لها الظروف المناسبه فلا تظهر وتتلاشى.
والظرف البيئي المقصود هنا هو الحراره والرطوبة والتغيرات المفاجئه في المناخ، كذلك العطش وزياده الري أو عدم توفر العناصر الضرورية لاستكمال النمو.
ونتيجة هذا كله تحدث الإصابات المتعدده نتيجه ظهور بكتيريا او فطريات او فيروسات وتكون الخسائر فادحه عندما يكون النبات استراتيجي واقتصادي.
مثل صدأ القمح أو البياض الدقيقي، وبالطبع نجد الهيئات الزراعية لابد وأن تجد بها قسم خاص للمكافحه، سواء كانت بيولوجية أو زراعية أو كيميائيه لوقف إنتشار الأمراض.
فتقوم هذه الوحدة بتشخيص المرض، وتحديد طريقة المقاومة أن كانت بيولوجية أو كيميائية( مبيد محدد أو خليط بنسب محدده ) .
إضافة إلى محاولة إختيار أنواع معينه من التقاوي، قادره على مقاومة الاصابه البكتيرية والفيروسيه بل والفطريه ايضا، مع التشجيع على التقليل من إستخدام المبيدات الكيميائية قدر الامكان .
والإعتماد على بعض أنواع من البكتيريا النافعه، ومن الجدير بالذكر أن من أهم مسببات الأمراض الفطريات، وتعرف الممرضه منها بالفطريات الزقيه والدعاميه.
وهذه تتكاثر جنسيا ولا جنسيا عن طريق الأبواغ، كذلك أنواع جنس الفيوزاريوم والثلافيو بسيس والتي تسبب التقرح وتعفن الجذور، وجنس فيرتيسيليوم وهو فطر مسبب للفحه بادرات الارز .
والفطر المسبب للعفن الأبيض أو القطني ومازلنا نتناول مسببات الامراض وسنستكمل حوارنا في المقال القادم باذن الله.
