مقال

انتبهوا السودان تموت في الخفاء

جريدة الاضواء

انتبهوا السودان تموت في الخفاء
كتب: أشرف محمد جمعة

الإختراعات الحديثة الغرض الرئيسي منها جعل حياة الناس أكثر سهولة ورفاهية، ولكن الحقيقة أن الأمر أصبح أبعد من ذلك، حيث تتوقف فائدة الإختراع على طريقة إستخدامه
والغرض من ذلك.

فمثلا السكين يستخدم لتقطيع الفاكهة وتحضير الطعام للطهي، وقد يستخدم للذبح والقتل ،ومن الإختراعات و الذي أتحدث عنه هنا هو جهاز التحكم عن بعد ( الريموت كنترول )

والذي سجل براءة إختراعه نيكولا تيسيلا الكرواتي عام 1893 ميلاديه و إستخدمه الالمان في الحرب العالمية الاولى ،ثم بعد ذلك في الإستخدامات الغير عسكرية.

ونستخدمه الآن في حياتنا اليومية، إلا أنه بدأ مؤخرا إستخدام جديد له، حيث قام نبع الشر والإجرام، ذلك الكيان الصهيوني المجرم في محاولة منه لتحويل الانظار في اتجاه آخر عن مسرح الأحداث.

الذي يلاقون فيه الويلات والخسائر بشكل متتالي ويوميا، وتوجيه المشاهدات العالمية إلى مكان آخر وهو السودان، عن طريق حلفائهم قوات الدعم السريع التي تعمل بتعليمات مباشره منهم.

فكل أعمالهم تقوم على النهب والسرقه والإغتصاب وكل ما هو مشين، إنها عصابات مثل داعميها من الصهاينه والأحباش الأوروبيين والأمريكان، حتى يضعوا ايديهم على موارد السودان ومناجم الذهب.

وتقوم حاليا هذه العصابات بزيادة وتيرة القتل والنهب، ومنذ منتصف ابريل الماضي والحرب مشتعله ما بين الجيش السوداني ممثل الدوله وهذه المرتزقة.

وطوال هذه الفتره حققت الشقيقة السودان واحده من أكبر موجات النزوح، سواء كان داخليا او خارجيا حوالي 7 مليون نازح ، والقتل تخطى الرقم العشره آلاف قتيل.

اضافه الى غلق العديد والعديد من المدارس، والكثير من المستشفيات حاليا تعتبر خارج نطاق الخدمه، وحوالي 12 مليون إنسان لا يتمكنون من الحصول على مياه شرب نظيفه.

مع تدمير مستمر للعاصمه الخرطوم، وعدم توفر أبسط الحقوق الآدميه للمواطنين السودانيين غير متاحه، والعالم لا يتكلم ولا يهتم.

لماذا ؟ لأن التخطيط يسير بدقه برعاية الشيطان الأكبر وأزرعتها ، وتتحكم تماما في الريموت بيدها فأي منطقة ستشتعل بعد غزه والسودان ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى