خواطر وأشعار

تمتلك قدرات لا نهاية لها. تجيد تفاصيل كل بداية

جريدة الأضواء

تمتلك قدرات لا نهاية لها.
تجيد تفاصيل كل بداية.
رحلة سفرها بين الحروف جميلة بجدارة.
لحكايتها أنوار الإله وفطرة تُطهرها النوايا.
واثقة الخطأ، تُحلق بروحها بحرية دون أن تقف عن حدود في الكتابة.
لا تُحبذ انسجام الأرواح في الأقفاص.
تكشف عن أسرار الانتماء.
رُغم الخوف من الغربة والتشرّد ومايشوب تفاصيل الزمن ترفض الخضوع إلى سجن القواعد والقوانين في عالم مسيرتها الادبيّة.
تخوض المغامرات بغمار الورد التي تفوق مساحات
الأرقام ودرجات الانفتاح والأنغلاق في شعرها الوطني.
إنّها الشاعرة التونسيّة القديرة ليلى الرحموني التي حلقت فوق حدود الأكتمال.
تصوغ الحروف بشدة وبعمق البيانات وحقيقة المفاهيّم.
كثرة الاحتمالات تلفت انتباهها.
بخبرة تُنظم غنائم الأفكار.
بحكمة العقل تمتطي أجنحة الشعر بجنون الإبداع.
بنور السحر وعين الكمال تعمقت بمسيرتها بما أرادت
أن تكون.
شاعرة تونس رسمت مدينتها بتعب وسارت على دروب العناية الفائقة بطموحاتها.
في ثنايا النسيان تركت المتاعب والآلام.
رسمت لسجيتها بيتاً في قلب من احبّت وحولت
زيف الجدران إلى أمكنة يسكنها الأمان.
تبحث عن الاطمئنان وتنقش بوجدان على اثير
الأرواح ومرايا النفوس كل غفران ورحمة.
غنت لبلدها بأجمل العبارات بالورد والحبّ.
ما أجمل ماكتبت في تونس المجد
في بلادي الصبح دوماً
غاب حيناً ثم أطل
في بلادي الشمس بانت
تشحن الأنوار لا لن تفلّ
اسالو الدهور هنا
اسالو حتى تاريخ الأول
بايمان راسخ وحرية مطلقة تؤمن أن الشمس أشرقت
من تونس.
نعم من تونس.
وتبقى تونس الخضراء حلم الحالمين بكل شروق
قراءتي الادبيّة في بعض قصائد الشاعرة التونسيّة
ليلي الرحموني
في 25/12/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى