خواطر وأشعار

الأصيل يبقى اصيلاً مدى الأيام مهما حدث من تغييرات فالريح العاصفة بقسوة تخلق الآلام والمتاعب وتُهلك العمر هذا ماكتبت الشاعر هويدا الناصر

جريدة الاضواء

الأصيل يبقى اصيلاً مدى الأيام مهما حدث من تغييرات فالريح العاصفة بقسوة تخلق الآلام والمتاعب وتُهلك العمر هذا ماكتبت الشاعر هويدا الناصر
بكل إصرار تعترف إنّها تُحب وبكل اللغات اعترفت أنّ من أحبته امتلك مشاعرها وبقي عالمها وأعاد الفرح لقلبها والحياة الكريمة لوجودها.
تمسح الحزن من قلب الحبيب وتُحسه على التفاؤل
بألوان الشمس المشرقة وللنعيم في صباحات جديدة يعم فيها الأمان مهما هب من اعاصير. فالنبض أصبح مسرعاً في الأوردة والشموع تُنير عتمة الأرواح
إنّه الحبّ الذي ياخذنا إلى عالم نحلق فيه فرحاً.
الأغصان بدأت تورق والوفاء شرط الأستمرارية والحقول تُزهر والسخاء ديوان العشق الأصيل
تقول الشاعرة حتى جدران البيت ارتسمت عليها الضحكات. وبدأت مخابئ الأسرار تكشف عن نفسها
إنّه اللقاء الذي يُعلن عن قصص العشق.
بكل الحزن تعترف رغم العشق وفرحه الذي يملأ القلوب أن الدموع سيطرت والنجوم سرقت الضحكات
والشموع بدأت بالانطفاء والدروب امتلأت بالاشتراك هي الأقدار التي طالت البلاد بمسافات الوقت
هذا القدر الذي سيطر على حياتنا وجعل الشوارع مظلمة والقلق عنوان للقهر والظلم لكن يبقى الوفاء للوطن مهما بقينا أصحاب أجنحة مكسورة ومهما بقينا في قفص الاتهام
قراءتي الادبيّة في بعض قصائد الشاعرة السورية هويدا الناصر
انتصار عزيز عباس
في 3/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى