بقلم سيدة الأبجدية سعاد حبيب مراد. ملاك ٌعلى سككِ القطارِ طبعا فهو كان صغيراً لا يعرف للشهرة مكان علينا أن لا نوبخ اطفالنا لا نعرف ماذا سيتصرفوا لا الوم الاب لانه لا يريد مالا حرام لأبنائه ولا نلوم طفلا لا يعرف الا ارضاء الوالدين قصة صنعت وسطرت ألماً ووجعاً في قلوب البشر هل لعالم النسيان عند علي عفيفي وجود إنه سر لوجود التوبة أم لتطبيق الشريعة أم لرضى الوالدين هذا يكون أم ذاك سؤال يليه سؤال هل هناك جواب ؟ لنتركه سر الأسرار في قلب شاب ٍ رفض الحرام ولكن لا محال من الخطأ غير قطع الحرام فهل هذا أيضاً حرام ؟ عندكم الجواب
وعندي هذه الكلمات إلى علي على طلبه أشكر اتصاله من ملاك الرحمة والشاعرة
سيدة الأبجدية سعاد حبيب مراد
حكاية سكك
ملاك ٌعلى سككِ القطارِ
لسككِ القطار ِحكاية أكلها الصدأ جارَّ عليها الزَمانُ ولحكايتي لا تُنسى نعم : أصبَحتْ في كُتُب الرِوايات وأصبحَ الشعرِ ينثر بخطوط على سطور ِ لملاكٍ بلا أجنحة مع الألم في فضاءِ فهنا بدأت كلمات الحكاية ………. أريدُ أن أرى فضاءً لَكني بلا أجنحةٍ والليل ُ بحالِكٍ سوادُه لا يُخيفني فالفضاءُ كان لي تَكَسَّرَتْ أجنِحَتي وَدَنَّت مني غُرْبَتي تَغَربْتُ عن فَضاءٍ فيه حريَتي من سَيُعيدُ بَسمَتي؟ خُلِقْتُ بأجنحةٍ كادت أن تدَّمر حريتي للسجون لن أدخل وخلف القضبان لن أسكن لبرِ الوالدين طاعةٌ ولكُتُب السماوية وصيةً لن يدمِرُني الزمان أخذ مني اليدان وتركَ لي الحنان فهي أمي حمَلَتْني إلى عالمِ النسيان وعالمُ العِلمِ يا ….يا خالقي يا إله البشرِ لا أريد فضاءً لا أريد أن تذهب فرحتي أريد الأمان … وحضنُ يكّبِلُني بعالَمِ النسيان ….بعالم الأحلام أكونُ …..سأكونُ بأجنحةِ الأحلام والأحزان ستبقى مع سكك القطارات والصدأ غَيّرَ المسار والقُضبان لا تنال من عليُّ فالحرام باتَ غافياً في طيَّ النسيان فهذا زماني وفضائي هو مع حاملة الأسرار والآمالِ والآلام فهيَّ أمي فهي أمي وبِرها سكون اليراعِ لعفتي إستمرار لخطأي ما كان بالحسبان وعند الرب استغفار
