مقال

اسفه يا نفسي

جريدة الأضواء

بقلم// د مرفت عبدالقادر احمد

اخطأتُ في حقك ، هل تقبلين اعتذاري ؟

ضغطتُ عليك كثيرا لتكوني كما ارادوا ، ظناًّ ان برضاهم يكتمل مشواري.

اسفه لأني بنيتُ اسوار سعادتهم ، بحطام انهياري.

ورسمت البسمة على شفاههم ، بدمع قلبي و انصهاري.

تركتكِ يا نفسي تموتين عطشا ، و سقيتهم بدماء احتضاري

وصدَّقت ان القلوب التي عشتُ ارويها حبا صادقا ، لن تسمح بانكساري.

وفي الحقيقة لم يأبه احد لانكساري.

نهبوا اوراق ربيعي من اغصاني ، نهبوا كل ثماري.

جعلوني اندم أَنَّ نفسي لم تكن اولويتي و اختياري.

ودفعت الثمن سنين من عمري ،لأشتري درسا تلخصه بضع كلمات افصح بها عن قراري:

نفسي اولا و ثانيا و ثالثا، لن اغيرها مجددا من اجل احد.

لن اضغط عليها ، سوف اعتني بها من الآن فصاعدا.

إن قبِلَتي اعتذاري…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى