مقال

السعداء والاشقياء في الدنيا

جريدة الأضواء

بقلم//الكاتبة الصحفية د مرفت عبدالقادر احمد

سأل رجل أحد الصالحين ..

فقال له : قل لى كيف أعرف أننى مكتوب من السعداء أومن الأشقياء ؟

فقال الرجل الصالح يا ولدى ، العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هى ( الصلاة على النبى )

فانظر لنفسك إن كنت تواظب فى الصلاة على النبى فاعلم إنك من سعداء الدارين.

فقال الرجل وما الدليل على ذلك من القرآن سيدى ؟

فقال إلصالح. الدليل واضح فى قول الحق (إن الله وملائكته يصلون على النبى ).

السعداء يشتركون مع الله والملائكة فى باب السعادة الأكبر صلى الله عليه وسلم ….

فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أى شئ ….

ولكن اعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ).

فالسعيد : هو المواظب بشكل يومى فى الصلاة على النبى.

والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبى هى طعامه وشرابه وفكره وهمه والهواء الذى يتنفسه ..

ثم ذرفت عيون الرجل بالدموع وبكى من كلام الصالح..

فقال الصالح نزول دموعك تلك هى بدايات السعادة عنك
ولولا أنك سعيد ما تركتك نفسك وجئت لتسألنى ..

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد أصل الوجود صاحب الكرم والجود الكنز الثمين ..

من منكم سوف يكون معنا من السعداء..

ويسلم على رسول الله ﷺ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا

وقائدنا وقدوتنا وقرة عيوننا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وسلم وبارك عليهم أجمعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى