القلم حائر كيف يكتب ومن أى يمداد يستسقى خيرة الأحبار واى دلو يستطيع أن يملء وعاء من فيض عطايا الرحمن.
أردت أن أبحث فى ذاكرة التاريخ عن سيرة عالم الألفية لكنني قد تعثرت كثيرا لأن القيمة العلمية كبيرة ومحتواها متفرق بين الأهل والأصدقاء والأحبة والعلماء لكننى اعتمدت على عنصر السماع تحضرنى مقولة تتوارثها الأجيال أن من اقواله المأثورة فيما معناها خذ منى العطر واترك الأشواك هكذا يكون العالم الإنسان العنصر البشري به الحس المرهف والحسن المقبول وأيضا مالا يرغب فيه الآخرين.
فضيلة الإمام والخطيب الماهر والشيخ المخضرم والصديق المقرب لعلماء عصره الذهبي الذي فاق الكثير من أقرانه أبناء جيله الشيخ عليان عمار من علماء جمهورية مصر العربية الدرعمى الراعى اللين غير القاسى.
لست بحاجة إلى سرد نشأته وتعليمه وتاريخ ميلاده ولا وقت رحيله كل هذا شبه معلوم لأن تاريخ العظماء سطر بحروف من نور فى صفحة مستقلة وباب منفرد بل هم عنوان ومرجع لكل طالب وباحث عن المنطق و ألحق.
أحاول أن أجتهد وقد تخطىء الكلمات دون تعبير مدقق لكن قد يصيب الإحساس الفياض قلب الحقيقة يرتع مداد الكاتب ويلعب فى فناء سيرة مولانا الشيخ عليان عمار العطرة الحافلة باسهامات وإنجازات فى فعل الخير وإصلاح ذات البين إنه الجد الصالح للخلف الناجح وكل شاب خلوق صالح .
أردت أن أخرج لكم فى مطلع الشهر المبارك أولى شخصياته الرمضانيه بسيرة حسنة عطرة تبقى خالدة في نفوسنا نذكر محاسن أجدادنا العلماء والحكماء أصحاب القيم والمبادئ والمقامات الرفيعة أهل الفصاحة اثرياء بكنوز اللغة العربية وبلاغتها التى تفوح من فه فضيلة جمعة من كل شهر يقف فيها خطيباً على منبر العقيده والتوحيد.
رحم الله جدى العالم الجليل فضيلة الشيخ عليان عمار أحد نماذج بلدنا المشرفة فى محيطها الإقليمي بل وعلى مستوى جمهورية مصر العربية.
