نماذج مشرفة

شخصيات رمضانيه بصالون الشقيفى الثقافى حى على الكفاح 

جريدة الأضواء

                      بقلم

       محمد ابراهيم الشقيفى

نقطة ومن أول لقاء بل نعود إلى سيرة العظماء برهة أنتظر أيه القارئ إن بجراب الكاتب بعض من العطاء من فيض رب الأرض والسماء.

 تحية للجيل الذى لم تتوفر له رفاهية الحاضر بل عاش فى حرمان الأمس لكنه صنع المستقبل بكل حزم .

كتبوا للتاريخ مواعظ مؤثرة لا للتسلية والمرح والضحك فى سخف بل لنتعلم كيف زرعوا الحب فى صحراء بلا آبار وكيف دفنوا الحقد فى أبعد بقاع الأرض كيف كانت لهم هالة بين البشر لتداوى الجراح من كل سخط وكلام معسول يشفى علة الروح يسقط على نزيف الجرح مثل غيث الاستغاثة يحمل الدواء لقلوب انهكها السفر.

نعيش الآن فى رغد مهما كانت فصول العام مهما كانت الظروف مهما عز النداء رغم وجع الاستغاثة أما الراحلين فى صمت الحياه عاشوا معنى الانتفاضة ذاقوا مرارة الأيام ويلات الحر ذو الريح العاطف لكن كل هذا ذادهم إصرارا على النجاح كان منهجهم حى على الكفاح هيا للعمل فى طريق وعر أخره فلاح .

لقد عافر أجدادنا من أجل أن نبقى وأن نكون يعز علينا الآن أن نكون بدون هوية نفقد كثيراً من المبادئ والقيم التى هى الإرث التاريخي الرائع من كنوز حفائر الأحرار في الماضي الهين الجميل.

رغم الصعوبات المزدوجة المعقدة التي واجهت الأغلبية الساحقة إلا أنهم نزعوا فتيل البطالة قبل أن ينزغ الشيطان فى نفوسهم ليستحوذ عليهم الكسل فيصعب الكد والعرق تنفسوا مع مرارة الأيام وتنافسوا على أفعال الرجال ليكون بيننا إبن الشهيد البطل وابن العالم وسيدة المجتمع.

الماضي الجميل كنز مهمل به الدرر البهية حاول أن تستخرج منها بعض الحلى والزينة دون أن تغرق فى ظلمات الأنانية وحب النفس أفعل كما ترك الوالد للولد بصمة فى سجلات القدر .

كل التحيه لمن كافح من أجدادنا وربى ذرية صالحة من اطعام الحلال .

من نماذجنا المتميزة بقرية ابوصير مركز البدرشين محافظة الجيزه جدى الحاج المرحوم عبدالتواب جمعه الشقيفى اللهم اغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى