اعتاد الشعب المصري أن يتكيف مع كل الظروف الأقتصاديه المختلفه التي يقابلها، حتى أيام الحرب وإن كان هناك المبرر المنطقي الموجود.
أما أن يعيش في ظروف فتره عجيبه، ليس فقط في إختلاف الأسعار ولكن زيادات متتاليه وبشكل سريع وفي كل الاتجاهات وبلا تفسير ، وكان التصرف الطبيعي للمواطن .
تقديم أشياء على أخرى في الأولوية للشراء، حتى وصلنا لمرحلة تاجير تاجيل شراء العلاج والذي يمس صحه الإنسان، بشكل مباشر وفي مقابل توفير قيمة وجبه طعام.
يا ساده أن قيمة الإنسان أولى وأهم من قيمه الأرض، فالإنتماء لحياة الإنسان أن يعيش حرا عزيزا ابقى، وليس قيمته حفنه من التراب يعيش عليها الكائن ذليلا يتنفس العوز فاقدا الامل في غد آمن له ولاسرته.
إن كنت لا أستطيع أداء عملي بشكل جيد، فهذا ليس عيبا فيمكنني ترك مقعدي لآخر وربما يأتي من هو أفضل مني، إنما العيب أن أصر على البقاء وكل المؤشرات تظهر انني لست مناسبا لهذا الموقع.
ما زال أمامنا الكثير من الوعي والثقافه، حتى نصبح بشرا اسوياء، وقانون الغاب يغلف علاقات الكثيرين حولنا، فليس لها من دون الله كاشفة.
