مقال

كفايه حرام

جريدة الاضواء

كفايه حرام
كتب: أشرف محمد جمعة

عجيب أمرنا نحن البشر وبصفه خاصه في بلادي، لماذا نتردد في أن نقول للفاشل في موقعه انت لا تصلح لهذا المكان.

بل ونطالب بالتمسك به والإبقاء عليه في موقعه، فإذا كان المطلوب من المسؤول أن يفعل قائمه من الأمور، عليه القيام بها فإذا نفذ بند أو اثنين أو ثلاثه من 30 او 40 بند.

يقوم اصدقائنا هؤلاء المحبون لذلك المسؤول، بعمل زوم وتكبير لما قام به على أنه إنجاز غير مسبوق، يا ساده نحن نعاني معاناه شديده وصديقكم هذا لم يقدم حلولا للمعاناه اليوميه للمواطن .

ومنها على سبيل المثال وليس الحصر فهي كثيره لا تعد ولا تحصى، منها المواصلات الداخليه عذابات يوميه متواصله.

ويراها سيادته ولا يقدم شيئا، وكأن الأمر لا يعنيه، إضافة إلى العشوائيه في الأسواق التي تعاني عدم الانضباط وفقدان السيطره على الباعه الجائلين.

فإذا كانت الحكومة تفقد السيطره فمن عليه دور الضبط والربط في كل مكان بالمدينه، هذا إلى جانب اختفاء منظومة النظافه.

هذا اذا اعتبرنا أن هناك كانت لدينا منظومه إلى جانب الانقطاع المتكرر لمياه الشرب بدون سابق إنذار بالأيام واقصى ما يمكن أن يفعله سيادته إرسال سياره لتوفير مياه للناس التي تتجمع حولها بدون حيله.

انا لا اقوم بعد سلبيات مسؤولكم الذي تتشبثون به ، ولكن حقائق والله سيسالكم عن دفاعكم عن هذا الفاشل، فهو كمن ضاع منه شيء في شارع مظلم وذهب يبحث عنه في شارع مضيء.

لا حول ولا قوه الا بالله واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى