أحد الزعف او كما يطلقون عليه شعبيا احد الخوص او احد الشعانين وشعانين وهي كلمة عبرية تعني خلصنا كتب / كامل شحاته
يحتفل الاقباط باحد الزعف وهي ذكرى دخول السيد المسيح الى اورشليم ويحكى ان السيد المسيح ارسل تلميذان لاحضار جحش اتان ( واتان تعني جحشا صغيرا لم يركب بعد ) وامتطى السيد المسيح الجحش وذهب به الى الهيكل والهيكل ( كان المركز الديني في ذلك العصر ) واستقبل اليهود السيد المسيح بفرش اثوابهم وزعف النخيل مهللين فرحين بالهتاف قائلين مباركة مملكة ابينا داود الاتية باسم الرب ! اوصانا في الاعالي ! ( مر 11 : 1-10 ) ظننا منهم انهو الملك الارض الذى اتى ليخلصهم من الرومان غير فاهمين انه ملك روحي اما عن الطقس الشعبي فيذهب الشعب الى الكنائس حاملين الخوص ( والخوص هو رمز للسلام ) لعمل اشكال زخرفية تراثية مرتبطة بابداعات المصري القديم والخوص قديماً كان يستخدم لاستقبال الملوك والمسيح ملك السلام في نهاية الاحتفال الكنسي وانتهاء قداس احد الخوص بالفرح في مساء اليوم يبدء اسبوع الالام وهو الام السيد المسيح لفداء البشرية وتصلى صلاة التجنيز وتتشح الكنيسة بالسواد كل عام ومصر بخير
