حدث ولا حرج في تعلم أمور الدين والدنيا اداب الجماع من السنه
![حدث ولا حرج في تعلم أمور الدين والدنيا اداب الجماع من السنه](https://aladwaaeg.com/wp-content/uploads/2021/06/FB_IMG_1622704089020-640x470.jpg?v=1622704406)
حدث ولا حرج في تعلم أمور الدين والدنيا اداب الجماع من السنه
بقلم فضيلة /الشيخ حماده الداخلى
ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها ، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله ،،،
قلت :
تقبلها وتغمزها وتلمزها ،
فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك ،
واقعتها ،
فإن فرغ قبلها كره له النزع حتى تفرغ ،
لما روى أنس بن مالك ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا جامع الرجل أهله فليقصدها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها )
، ولأن في ذلك ضررا عليها دفعا لها من قضاء شهوتها ،
وينبغي للزوج إذا عزم على الاجتماع بأهله أن يتحرز بما يفعله بعض العوام ، وهو منهي عنه ،
… وهو أن يأتي زوجته على غفلة ، بل حتى يلاعبها ويمازحها بما هو مباح مثل الجسة والقبلة ، وما شاكل ذلك ،
حتى إذا رأى أنها قد جاءت شهوتها فحينئذ يأتيها ،
وذلك أن المرأة تحب من الرجل ما يحب منها ،
فإذا أتاها على غفلة قد يقضي هو حاجته وتبقى هي ، فقد يؤذيها ذلك ،
ويراعي الآداب الآتية في الجماع :
1. أن لا يجامع زوجته وهي في ثيابها ، بل حتى تنزعها كلها ، وتدخل معه في لحاف واحد ، وللرجل أيضا أن يتجرد من ثيابه بشكل عادي وبصورة تدريجية كي لا تفاجأ المرأة ،
ولا شك أن التجرد من الثياب له فوائده ،
منها أن فيه راحة البدن من حرارة النهار ، ومنها سهولة التقلب يمينا وشمالا ، ومنها ادخال السرور على الأهل وزيادة التمتع ،
وقال ابن مأمون في قصيدته :
واحذر من الجماع في الثيـاب فهو من الجهل بلا ارتياب ،
بل كل ما عليها صاح ينــزع وكن ملاعبا لها لا تفزع
2. ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس ،
( والعزل هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)
، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال ،
وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها ، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها …
3. ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته فعليه أن لا ينزع بل عليه أن يتمهل حتى تنزل هي ،
4. ليس هناك عدد محتوم في مرات الجماع للرجل والمرأة على السواء ولكنه يخضع كثرة أو قلة للمزاج والقدرة والضرورة والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية ،
5. يكره للزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك ،
وكذلك أن يأتيها على غفلة ، لأن ذلك يفسد عليها دينها وعقلها …
6. ويستحب للزوجين أن لا يمسحا فرجيهما بخرقة واحدة ( فوطة ) ، بل إعداد خرقة مستقلة لكل واحد منهما …
7. يحرم على الزوج أن يأتي زوجته جاعلا بين عينيه غيرها ،
لأن ذلك نوع من أنواع الزنا ، وكذلك يحرم عليها …
8. الجماع جائز في كل الشهور والاوقات والأيام ، وفي كل ساعة من الليل أو النهار إلا في فترات الحيض والنفاس والإحرام والصيام …
9. يستحب للزوجين أن يغسلا أسنانهما ثم يطيب الفم بطيب فائح لأن ذلك أدعى إلى الالتصاق والعناق ويؤدي إلى المحبة …
10. إذا أتى الرجل زوجته ، ثم أراد أن يعاود الجماع فعليه بالوضوء ،
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أتي احدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضا وضوءه للصلاة ، فإنه أنشط للعود ).
11. إذا أرادا النوم وهما جنبان فعليهما بالوضوء أيضا فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وينام ، وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة ).
12. يجب الاغتسال من الجماع قبل الصلاة والاغتسال قبل النوم أفضل لحديث عبدالله بن قيش رضي اله عنه سألت عائشة قلت :
كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة ..؟
أكان يغتسل قبل أن ينام ، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت :
كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت :
الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة …
13. يجوز للعروسين أن يغتسلا في مكان واحد ، ولو رأى منها ورأت منه ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد بيني وبينه ، تختلف أيدينا فيه ، فيبادرني حتى أقول : دع لي .. دع لي ..
قالت : وهما جنب
إذا قرات المنشور فلا تبخل بالدعاء