مقال

سأحب يوماً

سأحب يوماً

كتب/عيد سعيد

سأغوص يوما في أحلامي لا أدري لما أراك كثيراً علي الرغم من كوني لم أرك كثيراً تتخافت وتهمس نفسي في صمت وحياء ألا توجد هناك روح تشبهني في هذه الدنيا؟ هل كلها مجرد خزعبلات وتفكير، هل سأعيش هكذا وحيداً كالنسر يطير ويشاهد كل شئ أمامه كأنما هناك تلفاز تعرض عليه كل ماهو جميل.. والعجيب أن الروح صارت تشعر بحالة اكتمال وتتحدث لايمكنني أن أجد من كانت نفسي تتطلع إليه في شخص آخر، ويحدثني حدسي” كفاك تشاؤم يوجد ملايين الأرواح المتشابهة المهم ما سترتاح له أنت ” ولاتحاول الانجذاب نحو مصاصي الدماء أولئك الذين يسيرون بحركة تتقدمها الثقة،الغريب أنني أكرهم كثيراً قد يكون للرائحة التي تخرج منهم أحد الأسباب ولكن قد تجد فجأة هناك أكثر من 20 متحول يحيطون بك وأنت واقع معفر بالتراب لاحول لك ولا قوة!

لكن أنصحك بالتقرب ممن يشبهون جون ويك هو وفي حتي لكلبه حينما فقده أطاح بالمدينة كلها من أجل إرجاع حقه وروحه التي يعتقد أنها سلبت بدون سابق إنذار!

هناك من يراقبك في صمت متلهف بشدة لرؤية الفرحة تعيد البهجة لوجهك البشوش هناك دائماً من ينتظرك ويدع القدر من يختار نصيبه حتماً قد تجد نفسك مع ماتتمني، ولتعلم أن عدم حصولك علي فلان ليس بسبب كونه جميل أو والده شخص أهوج متعجرف يريد فقط معرفة من أنت ومن أين ينبض عرقك؟ وهل أنت من سادات أحد البلدان أم مجرد شخص مشرد القته الحياة بعد أن مضغته ووجدته بأنه غير مناسب لاينتمي لأولئك الحمقي الذين يتظاهرون بشئ فان وهم لذلك علي الرغم من محاولة جعل الناس تعجب بهم هم محاطون بعقدة النقص في كل شئ.

ما يدهش أنك عندما تقول عمي “لقد استخرت الله وأريد التقرب منك يرد في بلاهة وهي تعرف فلان من قريتك” ههههههه وما بالي أنا بفلان يبدو أن نقطة الجاهلية لازالت تتحكم في عقلك الصغير.. وفي الأخر يقول” هناك شخص له منصب يسمي معيد هو المتكلم” سحقا لك ولما لم تقل منذ البداية، للأسف هذا مايجعل الشباب يقعون وتسلب منهم روحهم ويحاول شبح الإكتئاب أن يضع خيمته عليهم ويضع المستذئب في المقدمة بينما البشر في المؤخرة وهذا ما قد تشاهده كثيراً حولك أن الذئاب هي من تنهش في عقول الحمقي بينما هم يقفون بلا حراك! كأنك تريد صفعة بقوة لكي يفوق مما يسيطر عليه ولكن تصمت وتكرر”حتماً كمية الأوجاع والأصوات المخزنة في القلب ستخرج يوماً ما ولن يستطيع أي شخص إيقافها

هناك من يفكر بك ويرسمك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى