تمنيت.. بقلم ـ هدى عبد الوهاب
تمنيت لو انى يمامة ذات جناحين
عنوان ابتسامة لكل شفتيين انتابهم
حزن وألم تمنيت أن اخذك بعيدا عن آلامك ايها الطفل الجميل كم من أنا س تنمروا بجهلهم وكانوا سببا فى حزنا فى قلبك اليم وكم من أطفال في سنك لم يقبلوا عجزك يا مسكين لكننى قرر ت اليوم أن اخذك إلى عالمك الذى تحلم به سوف احملك فوق جنائي وتطير بك في عالمك الخاص سوف اصنع لك ابتسامتك وترسم لك شعاع النور هيا بنا نذهب حيث تتمنى أن تكون ونبتعد سويا عن كل العالم هاهى تلك الغابات الخضراء والوديان والجبال بإختلاف أشكالها الاخضر الابيض وهاهى الجنان وما بها من ورد وريحان وجمالها الخلاب وتلك هى الأرجوحة التى تمنيت أن تلعب عليها وخذلك الكثير هيا نلعب سويا ونتدحرج على المنحدرات
هيا يا صديقي فأنا هنا رغم كل المسافات وهاهى البحار والمحيطات وجميع الأسماك كلها فى مجموعات بيحموا بعض رغم وجود الحيتان والأسماك البعيدة
وهاهى السماء تعالى بين جناحيى نرقص بين نجومها ونرى الكواكب والنجوم وجمالها البعيد هيا نرسم الابتسامة على شفاهنا رغم الامنا
هيا يا صديقي لا تجعل الآخرين يحطمونك من الداخل وكن قويا فأنا معك صديقى العزيز والغلبة
الى كل طفل /ذوى الاحتياجات الخاصة. لديه اعاقة أو تشوه ليس له دخل فيه غير ان هذا قدره انى احبكم كثير ا وبحلم ان الابتسامة لا تفارق وجوهكم العمر كله
مع تحيات اليكم صديقتكم المحبة
هدى عبد الوهاب
