مقال

الشباب وسوء الاخلاقيات

الشباب وسوء الاخلاقيات ….

نتيجة لسوء الاخلاقيات وما وصلنا اليه من جحود الأبناء على الآباء والشباب عليد والديهم وفؤجئنا بعادات غريبة قد تودي الي سوء معاملة لهم فأصبحت البنت لا تساعد في بيت ابيها وامها كأنها تمن عليهم واغلب الوقت على الفيس بوك لدرجة قد تؤدي إلى الأكل ة أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وتوك الشقة بدون نظافة او مساعدة امها في نظافة الأطباق التي تم الاكل فيها كذلك اا

الشباب لا يسمعون كلام والديهم ويحاولون الخروج من المنزل دون أن يحاسبوا من والديهم الي اين يذهبون ومع من يذهبون ويقضون الوقت بالسهر خارج البيت حتى الصباح لم يعد الايمان مع الله رابطا بين الشباب في أداء الفروض الخمس وابتعد الجميع عن الدين وأصبح التفكير جنونيا ودعوات غير سوية هدفها تخريب العقول للشباب والأولاد والزواج وبنطبق القول كلنا فاسدون ولا استثني احد اننا في مرحلة لا نعرف كيفية علاج أخلاقيات المجتمع التي فسدت والشباب الذي هبط في منحدر الاخلاقيات هل هناك اصلاح ورجوع ام لا سؤال يطرح ويحتاج الي إجابات

 

فضلية الخلق

لم تجد الاجيال السابقة من الشباب تتمتع بالسوء من الأخلاق إنما كانت الاغلبية ذو اخلاق عالية تم تربيتهم على الأفضلية والطاعة والديهم والقول بالمعروف معهم والطاعة طلباتهم لم نكن نسمع من يشتم ابيه او امه او يقوم بأهانته بالقول او باللفظ بل كانت البت تسمع كلام امها وتساعد ها في الأعمال التي تريدها وتسمع الكلام وتطيع ربها وتقيم فرضها ولنا في حياة علماء افاضل سيرة وعبرة وقد قال الشاعر

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت اخلاقهم بقوا

فأن همو ا ذهبت اخلاقهم ذهبوا

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصحنا بالأخلاق الحسنة فقال ( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق) فماهي مكارم الأخلاق منها ما نقوم به من العمل الصالح ومساعدة الناس وتسهيل حياتهم والقول الصالح والعمل به والإحسان الي الفقراء والمساكين ومساعدة المحتاج والطاعة للوالدين وقول الحق والعمل به والوفاء بالوعد وعدم شهادة الزرو ورعاية الأسرة فكل عمل صالح يتقرب به من الله من مكارم الأخلاق فتلزماك التي تخرج والصدقة التي تعطي المحتاج من مكارم الأخلاق تنفيذا لما امر به الله تعالى

لماذا ساءت الأخلاق

دكتور اعصم حمدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى