مقال

المطلقة…

المطلقة…

بقلم : عماد وديع

امرأة عاشت تجربة لم يكتب لها النجاح امرأة مكملتش حياتها كزوجه لكنها مازالت انسانه ممكن تبقى امك اختك اوبنتك فى يوم من الايام

والمطلقه ضحيه ظروف، ربما ضحيه اختيار خاطئ او ضحيه رجل او موروث ثقافى عقيم وهى نظرة المجتمع للمطلقة حيث يتم التعامل مع طلاق المرأة علي انها انسانة فاشلة في الحفاظ علي حياتها وعدم تمسكها بالحياة الزوجية وللاسف هذه النظرة ظالمة للمرأة وكان أهل السيدة المطلقة يخشوا من مواجهة المجتمع الذي ينظر لها نظرة سيئة فقد كان أهل الزوجة يرفضون بقوة فكرة طلاق ابنتهم حتي لو كان زوجها يضربها ويسىء معاملتها وتتحمل المرأة الذل والقهر في سبيل ألا يطلق عليها لقب مطلقة ويرفضها أهلها بل يرفضها المجتمع ككل.

أما الآن فقط أصبحت حالات الطلاق في ازدياد مستمر حيث تتعدي حالات الطلاق سنويا 200 ألف حالة بل أن هناك نسبة كبيرة من عزوف البنات عن الزواج نتيجة ما نشاهده من عنف ضد المرأة اوعدم وجود الرجل المناسب وقد أختلفت نظرة المجتمع عن السابق فالمرأة خرجت إلي ميدان العمل ولديها اهتمامات كثيرة عن السابق فالمرأة تعمل وتخرج للحياة العملية وهي ملتزمة بآداب دينها والعادات والتقاليد المجتمعية مما أجبر المجتمع علي تقبل ذلك وعودة احترامها بشكل كبير واكتسبت تعاطف المجتمع معها لمواجهتها الحياة باعتبارها الرجل والمرأة في ذات الوقت وتحملها المسئولية خاصة في بعض الحالات التي يتنصل الرجل فيها من المسئولية.

 

اى امراة سواء كانت زوجه او مطلقه او انسه فكلها مجرد القاب لآنهاانسانه ولها احترامها وتقديرها وكيانها وسط المجتمع فلابد المجتمع أن ينظر للمطلقة نظرة أخري تراعي مستقبلها ويحسنوا الظنون والظروف التى احاطت بطلاقها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى