مقال

الموسيقى وأثرها الذبذبى على الحواس هي مفتاح العقل

جريدة الاضواء

الموسيقى وأثرها الذبذبى على الحواس هي مفتاح العقل

محاولة للتواصل مع الطفل الخاص عن طريق الذبذبات الموسيقيه

 

ماذا تفعل الموسيقى فى الطفل

 

النغمات والضربات والذبذبات الموسيقية، التي تؤثر وبشكل مباشر على الجهاز العصبي، وكل ذبذبة صوتية لها تأثير على جزء ما في المخ خاص بعصب ما، ولعل ذلك وكما شبهه الكثير من العلماء يشبه إلى حد كبير عملية (التخدير الطبي)

 

يمثل العلاج بالموسيقى موجات موجهة ذات تردد فعال يعدّل اختلال الموجات في الأجزاء المصابة ويعيدها لحالتها السوية،

 

🔍 أن الصوت وموجاته الصوتية تتحول لنبضات تسري في الأعصاب بمجرد أن تصل إلى أذاننا، ومن ثم إلى المخ، حيث يتم تفسيرها، وهنا يبدأ الجسم في التفاعل معها، وتؤثر تلك الموجات عندما ترتطم بالجسد من الداخل، مسببة ارتجاجات ميكروسكوبية خافتة جداً تكفي لتنشيط الخلايا والدورة الدموية.

 

🔍ايضا أن الخلية الحيّة في جسم الإنسان تحتوي على نسبة من 70 إلى 80% من الماء، وهي بالطبع تتأثر باستقبال الذبذبات الصوتية، الصادره من الموسيقى والتي تتحول بدورها لموجات كهرومغناطيسية تولد طاقة نظيفة تفجر الطاقات المكبوتة، هذا فضلاً عن انخفاض معدلات الإصابة بما يعرف بالجوع العصبي

 

د/ ناصر زاهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى