القصة والأدب

قصة الجمل الذى بكى للنبى ﷺ:

جريدة الأضواء

قصة الجمل الذى بكى للنبى ﷺ:

ابراهيم الجبوري.. العراق

 

بينما كان الرسول ﷺ

جالسًا فى مسجده بين اصحابه إذا بجمل يمشى اليه وينكس رأسه حتى وقف بين يدى رسول الله ﷺ

ثم بكى وسالت الدموع من عينيه واخذ يشكو له .

فقال النبى ﷺ :

اتدرون ما يقول هذا الجمل؟!

قال الصحابة:

الله ورسوله اعلم .

فقال النبى ﷺ:

جاء يشكو إِلَىَّ سيده ، يقول أنه يجوعه ويحرث ويسقى عليه منذ عشرين سنة حتى إذا اعجف وكبرت سنة اراد ان ينحره.

ثم قال الرسول ﷺ:

يا جابر ائتنى بصاحبه .

فقال سيدنا جابر رضي الله عنه:

انا لا اعرف صاحبه.

فقال النبىﷺ:

إنه سيدلك عليه ، وانطلق الجمل امام سيدنا جابر رضي الله عنه حتى وصل الى صاحبه وهو يجلس مع اصحابه .

فسأل سيدنا جابر

من صاحب الجمل ؟

فقام صاحبه وقال انا .

فأبلغه جابر ان رسول اللهﷺ

يطلبه ، فذهبا والجمل خلفهما الى رسول الله ﷺ

فقال النبى ﷺ:

جملك يشكوك إلىَّ، يزعم انك حرثت وسقيت عليه منذ عشرين سنة وتجيعه فلما كبر سنة وضعف اردت ان تنحره .

أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة

التى ملكك الله إياها .

قال صاحب الجمل :

صدقت يا رسول الله، حرثنا وسقينا عليه فلما عجز وكبرت سنة قررنا البارحة ان ننحره .

فقال النبىﷺ:

بِعنِى هذا الجمل .

قال صاحب الجمل :

هو لك يا رسول الله

فأشتراه النبى ثم تركه يأكل من الشجر ،

ويساعد فى حمل المياه لمن ليس عنده جمل من المهاجرين والأنصار حتى مات .

 

اذا انتهيت من القراءة صلى على النبي

 

*اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين*

وعلى محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

الأستاذ 🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق

 

#السيرة_النبوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى