شهداء الوطن بيد الغدر
بقلم : مها السبع
شهداء الوطن نبكي للغدر بكم رغم يقيننا أنكم أحياء
نعم القلب يحزن رغم يقيننا إنكم فرحين بالجنة
بكم يعتز الوطن ويفتخر يافجر نور غد ويا نهضت وطن وأيقونة شعب
ذهبت أرواحكم بيد الغدر من صفاتهم لا يعرفون معنى الرحمة والدين والوطن مفسدين في الأرض مخربين أعداء لمن رفع راية السلم والسلام
حقا ذهبتم شهداء من عقول مضادة
حيث الشهيد ينظر للوطن مثل السماء عالي
والإرهابي ليس له وطن كي ينظر له ومن هنا أصبح أعمى الخطى مجهول الوجدان مشتت الفكر
عذرا ياشهيدي لقطف ورود زهورك الغالية من عقول لا تفكر ولا تعقل مجهولين الهوية
ولكن كم أقسم وتوعد كل إبن شهيد وبأعلى أصواتهم على المنصات ووعد ووعيد وترقب شديد لتصبح الطفولة لشاب كبير لينتزع السلاح وكان حق عليه أن يهدي للوطن دماء كل إرهابي خسيس كي يطمئن قلب أم تألم وزوجة ترملت وطفل تيتم وأبناء وطن تباكت عيونهم واهتز رمال سيناء الذي ارتوى بدماء الأبطال
هيا يا صغيري أنت على وعيد
نحن شعب لا يعرف المستحيل
وبتقدمنا في شتى المجالات تعجب القريب والبعيد
الغدر لا والظلم لا وسيف الحر آه.
كلمات توحد عليه الكبير والصغير
لا لإرهاب الغدر والخسة
لا لإرهاب الغدر والخسة
حيث قال في كتابة الكريم
الكريم {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
صدق الله العظيم
