خواطر وأشعار

مطاردة العيون

جريدة الاضواء

مطاردة العيون

– بقلم/ أشرف عزالدين محمود

تُسافِرُ عَيناكِ نحوي في اتجاه .. أنّىٔ اتَّجهت ُ ..يَميناً فهى نحوي ..

وإن اتجهت يسَارا..فهى نحوي..

إن جلست فهى امامي تُطارِدُني .. أينَما سرت وسارَ رَكْبي..

تطاردني مَسَاراً.. مَسَارا..وتُحاصِرُني .. علَّنِي امام الناس جهارًا ..نهارًا..

آخِرَ الأمرِ ..فلا أستَطِيعُ فِرَارا منها.. فلا تقَصَدَ غَيرِي .. ِ .. تَقتَحِمِ ..مَدارَاتِي وتحتل جل فِكرِي .. وتسيطر على َإضَاءاتِ شِعرِي..بِمَوجَةِ عِطر ِ نافذة..و بِوًمضَةِ سِحر..آخذة..

فلا يملك إلا أن يَشتَعِلُ الفِكرُ والشِعرُ .. نَارَا

فأغدُو بِجِيدِكِ .. طَوقَ التَمَنِّي وأصير في مِعصَمَيك ِ سِوَارَا

لَيلا ًنَهَارا…

وها انا أُعلِن ُ أنِّي اتَخَذت ُالقَرَارا..

وَلكِنَّ .. حِينَ ألقَاك ِ ..اَشتَعِل ُ.. نَارا..فتُطَارِدُنِي النَار ُ.. فأصبح أسِير ُ ..مَسَاراً.. مَسَارا..

تُحَاصِرُنِي ..تطاردني فلا ادري أهرُب ُ مِنها ..وَأنجُو ..إلى أين؟.. وَيبادرني سؤال -هَل أستَطِيع ُ فِرَارا..؟!

أُحَاوِل ُأن أتَحاشي.. صَيدِي..ولكني..أعتَرِف ُالآنَ أنَّـك ِصَيادةٌ..

إني ادرك أنَّ وُصُولَك ِ لِي .. وَوُصُولِي إليك ِ ..ما هو إلا

مُغامَرَة ٌ….ومجازفة ..بل مخاطرة كبرى قَد تَكُون ُ نِهايَتُها ..

نَكسَة ً اوَ انتِحَارا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى