مقال

الوفاء أعظم شيم المؤمنين

جريدة الاضواء

الوفاء أعظم شيم المؤمنين
بقلم / هاجر الرفاعي
ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، إن الوفاء من اعظم الشيم التي يتحلى بها المؤمن الصادق مع ربه ومع رسولة ومن ثّم مع الناس

جميعا فالوفاء معناه أن تفِي بما عاهدت به إن كان هذا العهد مع الله او مع رسولة او مع والديگ او مع أحد من الناس وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله!!!! الوفاء بالعهد مع الله أي أنك تبتغي وجهه في كل كبيرة وصغيرة وتوفي بالعهود وتؤدي زكاة أموالك وتطعم المساكين وتقم شعائر الله ذالكم وصاكم به الله فالله سبحانه وتعالى أحق أن تفي له بالعهد فهو الذي خلقك والذي إن شاء يميتك وان شاء يحيك وإن شاء يبعثگ مرة أخرى فالله سبحانه وتعالى من كثرة أهمية الوفاء خاصة بالمؤمنين وخاصة أيضا بالرجال وهنا كلمة الرجال تعني النوعين لأن الله سبحانه وتعالى أحيانا يذكر الرجال ويقصد بها النساء والرجال

ولكن ليؤكد أن الرجال هم أحق بهذا القول او الأمر فقال الله تعالى في سورة الاحزاب : “مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا**لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا”أي “من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى، وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات

على الصدق والوفاء، ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وما غيَّروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدَّلوه، كما غيَّر المنافقون ثم اتبع الله هذة الاية الكريمة بالأية التي تليها ليبين ثواب الذين يوفوا بالعهود ويوفوا الأمانات : “ليثيب الله أهل الصدق بسبب صدقهم وبلائهم وهم المؤمنون، ويعذب المنافقين إن شاء تعذيبهم، بأن لا يوفقهم للتوبة النصوح قبل الموت، فيموتوا على الكفر، فيستوجبوا النار، أو يتوب عليهم بأن يوفقه للتوبة والإنابة، إن الله كان غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم إذا تابوا، رحيمًا بهم؛ حيث وفقهم للتوبة النصوح.”

وقال الله تعالى أيضا في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” فالله سبحانه وتعالى يذكر الوفاء بالعهد بعد أهم العبادات وهي الايمان بالله وبكتبة وايتاء الزكاة وإقامة الصلاة وهذا أشد الدلائل لبيان اهكية الزفاء بالعهد فأوفوا بالعهود إذا عاهدتم ولا تقولوا الا الحق يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى