القصة والأدب

– حنين مغترب

جريدة الاضواء

..
بقلم/ أشرف عزالدين محمود
لي فيك يا بلدي ما للسيل في الوادي
أسى يوقظ لواعجي وأنجادي
متذبذب في عالم حيران ليس له
وجه ذو سماحة أو فمٌ شادِ
أجتر الأماني وهي كاذبة
وأنطوي على البؤس في حلي وفي زادي
تشابهت الأيام جميعها ..وانا منذ
عشرون عاماً رائح ..غادِ
والحياة ما غير لظى وشوك ملء أبرادي
حين المساء والصباح لا ليلي بذي بدر
أصبو إليه ولا ساعة برعادِ
تهيج ذكرى فيستطير قلبي وتهتز أعضادي
حيث قومي وأجدادي
فموطني مجلى أحاسيسي وأمجادي
وغداً يقود الهدى قومي لنور واشراق
ويبزغ الفجر من وراء الدجى البادي
فتعود الحقول الخضر خافقة
بين أعراس وأعياد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى