اخبار عالميه

هل يعود تنظيم داعش

الإرهابى من جديد

هل يعود تنظيم داعش الإرهابى من جديد

 

كتب /أيمن بحر

هل يعود تنظيم داعش الإرهابى من جديد

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب لتحركات التنظيم الإرهابى داعش بسوريا الذى إضمحل ولكنه لم يتلاشى بعد ولم يهزم نهائياً حيث يعود للواجهة من جديد وأن واشنطن إستأنفت عملياتها ضد التنظيم الإرهابى بسوريا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية وبحسب بيان البنتاجون الهدف عدم إعادة التنظيم الإرهابى للوجود حيث نظم التنظيم الإرهابى صفوفه مجدداً بسوريا، هذه إستراتيجية أمريكية جديده ضد داعش، ذلك لرغبة الإتجاه الدولى للقضاء على بقايا التنظيم الإرهابى حتى لا يلتقط التنظيم الإرهابى أنفاسه مجدداً بالمنطقة حيث يمتلك التنظيم حوالى خمسة آلاف عنصر إرهابى بين ناشطين وخلايا نائمة، وأصبح التنظيم غير مركزى، هذا وقد أعلن الأكراد سيطرتهم الكاملة على سجن الحسكة الذى حاول التنظيم السيطرة عليه وتم القضاء على الهجوم الداعشى.

قتلى فى هجوم لتنظيم داعش على عمال بحقل نفطى شرقى سوريا، قتل 12 شخصاً فى هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على حافلات تقل عمالاً فى حقل التيم النفطى فى ريف دير الزور الغربى بسوريا. الهجوم جاء بعد يوم من بدء القوات الكردية عملية أمنية للقضاء على الإرهابيين فى شرق البلاد، غالباً ما تستهدف هجمات تنظيم داعش بشكل رئيسى قواعد وآليات عسكرية تابعة للقوات الحكومية فى البادية.

قتل 12 من عمال حقل نفطى تحت سيطرة الحكومة السورية جراء هجوم مباغت شنّه تنظيم “الدولة الإسلامية داعش صباح الجمعة (30 ديسمبر/كانون الأول 2022) فى شرق سوريا، بعد يوم من بدء القوات الكردية عملية أمنية للقضاء على الإرهابيين فى شرق البلاد.

وإستهدف الهجوم الذى نفذته خلايا تابعة للتنظيم – بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان – حافلات تقل عاملين فى حقل التيم النفطى فى ريف دير الزور الغربى الذى يعد جزءاً من البادية المترامية الأطراف التى لجأ اليها مقاتلو التنظيم منذ إسقاط خلافته فى آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.

وبدأ الهجوم وفق ما أوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها ما أودى بحياة 12 من العاملين السوريين فى الحقل الذى إستعادت الحكومة السورية السيطرة عليه منتصف عام 2020 .

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا من جهتها عن إستشهاد عشرة عمال وإصابة إثنين آخرين جراء اعتداء إرهابى إستهدف ثلاث حافلات تقل العاملين فى الحقل الذى ينتج حوالى 2500 برميل يومياً

وفى وقت لآحق، قال وزير النفط السورى بسام طعمة فى تصريحات للتلفزيون الرسمى إن إحدى الحافلات الثلاث تعرّضت لقذيفة صاروخية لافتاً الى إصابة أربعة عمال بجروح. وأوضح أنّ من نفذوا “الإعتداء الإرهابى.. إستغلوا سوء الأحوال الجوية وحالة الضباب المنتشر فى المنطقة صباحاً وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)

 وشنّ التنظيم العام الماضى هجوماً مماثلاً أودى فى 2 كانون الأول/ديسمبر 2021 بحياة بعشرة من عمال حقل الخراطة النفطى الواقع فى ريف دير الزور الجنوبى الغربى. وغالباً ما تستهدف هجمات التنظيم بشكل رئيسى قواعد وآليات عسكرية تابعة للقوات الحكومية فى البادية الممتدة بين محافظتى حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق.

ومع تكرار هجمات التنظيم على القوات الحكومية تشهد البادية بين الحين والآخر إشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلى التنظيم وتحركاته.

وتصعّد خلايا التنظيم منذ مطلع الشهر الحالى وتيرة عملياتها فى البادية السورية وإستهدفت غالبيتها القوات الحكومية ومجموعات موالية لإيران، ما أسفر عن مقتل مقتل 37 مقاتلاً من الطرفين إضافة الى عنصرين من التنظيم ومدنى واحد وفق حصيلة أوردها المرصد الإثنين.

وفى بيان الجمعة، أفادت عن توقيف 52 مرتزقاً من داعش وميسّرى عملياته الإرهابية كانوا يحتمون فى المناطق السكنية

 جاء هجوم التنظيم فى شرق سوريا، غداة إطلاق قوات سوريا الديموقراطية التى يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقرى، بالتعاون مع التحالف الدولى بقيادة واشنطن عملية أمنية فى شمال وشمال شرق البلاد تحت مسمى صاعقة الجزيرة

وتهدف العملية التى تشارك فيها كذلك قوات الأمن الكردية الى القضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التى تتواجد فيها البؤر الإرهابية وفق ما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية فى بيان الخميس.

وبدأت العملية الخميس بعدما شنّ التنظيم الإثنين هجوماً فى مدينة الرقة التى كانت تعد أبرز معاقله السابقة فى سوريا، إستهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه قوات سوريا الديموقراطية وتمنع المهاجمين من إقتحام سجن قريب يضم مئات الإرهابيين. وتسبب الهجوم بمقتل ستة من قوات الأمن الكردية.

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية إثر الهجوم حالة طوارئ وحظر للتجول فى المدينة التى إستعادت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة عليها فى العام 2017 إثر معارك ضارية مع التنظيم المتطرف.

وسيطر التنظيم منذ صيف العام 2014 على مساحات واسعة فى سوريا والعراق المجاور، قبل أن يتم طرده منها تدريجاً. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية فى آذار/مارس 2019 هزيمة التنظيم بعد السيطرة على آخر معاقله فى بلدة الباغوز (شرق) بدعم من التحالف الدولى بقيادة واشنطن.

ونجحت القوات الأميركية فى تصفية أو إعتقال قادة من التنظيم فى عمليات عدة قتل فى أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادى فى تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشى فى شباط/فبراير فى محافظة إدلب. وفى نهاية تشرين الثانى/نوفمبر أعلن التنظيم المتطرف مقتل زعيمه أبى الحسن الهاشمى القرشى فى معارك لم يحدد تاريخها وتبين لآحقاً انها جرت فى محافظة درعا جنوباً وشارك فيها مقاتلون محليون بمساندة قوات النظام السورى.

ورغم الضربات التى تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ إعتداءات متفرقة خصوصاً فى شرق وشمال شرق سوريا. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف تسبب منذ إندلاعه فى عام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل فى البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. 

هل يعود تنظيم داعش الإرهابى من جديد 

هل يعود تنظيم داعش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى