مقال

الدكروري يكتب عن القائد مسلمه بن عبد الملك

جريدة الاضواء

الدكروري يكتب عن القائد مسلمه بن عبد الملك
بقلم/ محمـــد الدكـــروري

إن من القاده العظماء هو القائد مسلمه بن عبد الملك والذي كانت معظم حروبه وأغلبها على الدولة الرومية البيزنطية، وكان مسلمه بن عبد الملك خلال فترات متفرقة من حياته تولى العديد من المناطق والمدن، مثل مكة، وحلب، والعراق، وخراسان، وتولى إمارة أرمينية وأذربيجان وهى منطقة جنوب القوقاز، ثلاث مرات بأوقات مختلفة، والقوقاز الجنوبي وهو منطقة جغرافية سياسية يقع على حدود أوروبا الشرقية وجنوب غرب آسيا، وكان مسلمه والده هو الخليفة عبد الملك بن مروان الذي يُعد من أعظم الخلفاء، ويعد مؤسس الدولة الأموية الثاني، وجده هو الخليفة مروان بن الحكم، وهو أخ غير شقيق لكل من، الخليفة الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، ويزيد بن عبد الملك.

وهشام بن عبد الملك، وهو عم لثلاثة من الخلفاء هم، الوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد، وابن عم لخليفتين هما، الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز، والخليفه مروان بن محمد، وقد بدأت حروبه في عهد والده الخليفة عبد الملك بن مروان واستمر بشكل سنوي بغزو الروم والخزر خلال عهد أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك وأخيه الخليفة سليمان بن عبد الملك حتى استطاع غزوهم عام ثمانيه وتسعين من الهجره، وكان بعد هذا فقد توقف في عهد ابن عمه عمر بن عبد العزيز سنتين وعاد مجددا لميدان القتال بعهد أخيه الخليفة يزيد بن عبد الملك حيث قاتل جماعات من الخوارج في العراق واستطاع القضاء على ثورة يزيد بن المهلب في معركة العقر.

وأما عن ثورة يزيد بن المهلب، فهي ثورة قام بها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة في البصرة، ضد الأمويين وحكم يزيد بن عبد الملك، واستطاع الاستيلاء على البصرة ونواحي من العراق والأهواز وخرسان، وقد بدأت الثورة في عام مائه وواحد من الهجره، وقد استمرت حتى مدة عام حتى عام مائه واثنين من الهجره، وكان ذلك عندما التقى جيش يزيد بن المهلب بجيش مسلمة بن عبد الملك، وانتهت المعركة بالقضاء على ثورة يزيد بن المهلب ومقتله، ومقتل آل المهلب جميعا، وأما عن معركة العقر وقعت سنة مائه واثنين من الهجره، بين جيوش يزيد بن المهلب وجيوش الامويين بقيادة مسلمة بن عبد الملك وانتهت بمقتل يزيد وحبيب أبناء المهلب بن أبي صفرة.

وفرار بقيتهم إلى خراسان قبل ان يلحق بهم القائد الاموي مدرك بن ضب الكلبي، ويقتل من بقي من الأسرة المهلبية بعد أن أمروا عليهم المفضل بن المهلب، وكان من أسبابها هو أنه كان يزيد بن المهلب واليا على العراق ثم خراسان ثم البصرة في خلافة سليمان بن عبد الملك وكان يزيد مقربا من سليمان، ولما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة عزل يزيد بن المهلب وسجنه، فلما مات عمر ذهب غلمان يزيد بن المهلب، وأخرجوه من السجن خوفا من الخليفة الجديد يزيد بن عبد الملك، الذي توعد وأقسم بقتل ال المهلب بسبب تعذيب يزيد بن المهلب أهل الحجاج بن يوسف الثقفي وجماعتة أهل ابي عقيل الثقفيين عندما كان يزيد واليا للعراق زمن سليمان بن عبد الملك، فقام بالقبض على اسرة الحجاج وجماعتة أهل ابي عقيل وقام بتعذيبهم، وكان أهل ابي عقيل اصهارا ليزيد بن عبد الملك لان زوجتة هي أم الحجاج بنت محمد بن يوسف الثقفي وهو شقيق الحجاج بن يوسف وهي أم الوليد بن يزيد بن عبد الملك وهو أكبر أبناء يزيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى