مقال

آلَوٌضعٌ آلَذِيَ نِعٌيَشُهّ هّوٌ نِتٌآجّ أيَدٍيَنِآ

جريدة الاضواء

آلَوٌضعٌ آلَذِيَ نِعٌيَشُهّ هّوٌ نِتٌآجّ أيَدٍيَنِآ

★آلَلَوٌآء.أ. حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

※الوضع الإقتصادي الحالى علي الأرض هو نتاج ما يسمونه بتعاظم المعيشه !!…
أنا أخلق الإحتياج وأجري وراه و أنا بجري وراه بخسر حاجات أهم بكثير…
خلقنا إحتياجات لا أنزل الله بها من سلطان…
مدارس ناشيونال وإنترناشيونال …تمارين رياضية في النادي وما يتبعها من لبس وأحذية ومضارب و مدربين ولف في الشوارع طول النهار.. لبس برندات.. تقليد للناس في الترندات.. كوفي علي الكافيهات.. وأكل بره و دليفري جوه !!
بنخلق إحتياج مادي يخليك تشتغل وقت أكتر علشان تدفع تكلفة هذه الإحتياجات دي و في الطريق ومع إنشغالك بتخسر حاجات كتير مهمه زي العلاقات الإنسانية مع أقرب الناس ليك و سلامك الداخلي و إحساسك بالرضا و الأهم من كل ده علاقتك بربنا.!!!!.. علشان إحتياجات ماديات فانية وساقية بتلف فيها لاتنتهي ولن تتوقف..

※ فلا تتوقع من أحد أن يكون على مقاس عقلك ومشاعرك وأفكارك ..
فلكل واحد منا نافذته الخاصة التي يرى من خلالها العالم والحياة و الناس. لكل واحد منا تجاربه التي صنعته وصنعت قناعاته ولكل منا مكانه الخاص الذي يقبع داخله.. ⁦فكن مزهرا أينما حللت ..وإترك في النفوس عبقاً لا تبدده الأيام ..
فالإحتواء ليس أن تطيل البقاء بل أن تجيد الحضور…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى