ما اشبه الليلة بالبارحة هذا المثل تذكرته عندما شاهدت بعض المناشدات من عده دول لمواطنيها لأخذ الحيطة والحذر من ظهور مولود جديد لمتحور( لكوفيد 19 ) الذي ظهر الى الوجود في ديسمبر 2019 .
والذي شهد العالم معه موجه كبيره من الوفيات في كل مكان وبأعداد ضخمه ، وصاحب ذلك جشع واستغلال من المستوردين للمطهرات والكمامات ، ورغم ان هذا الفيروس ضرب العالم كله.
الا ان الحقيقة ما زالت ضائعة، ولا احد يعلم حتى الان ان كانت هذه مؤامرة عالميه اطرافها شركات ادويه عالميه تتعامل بفكر لا اخلاقي لتصنيع وبيع ملايين من الجرعات تصل اليهم بها ارباح خياليه.
كل هذا برعاية منظمه الصحة العالمية، وبعض معامل الكيمياء الدولية، او انه فيروس تم تخليقه في احد المعامل ونشره، ام انه ابتلاء الاهي وان هذه الشركات لا دخل لها .
ام كما يقول اخرون انه لا يوجد ما يسمى كورونا وان الوفيات هذه طبيعية والاعلام قام بتضخيم الامر، وبصفه عامه اذا كان الامر هذا او ذاك فعلينا الاحتياط، وننظر الى المولود الجديد بحذر.
فهو متحور جديد لفيروس كورونا يسمى ايريس ” EG.5 ” تابع لسلاله اوميكرون، كما حددت ذلك منظمه الصحة العالمية فهو سريع الانتشار، وظهر في اكثر من 51 دوله.
والبداية كالعادة من الصين، ويذكر ان اعراض هذا المتحور التهاب الحلق، سيلان في الانف واعراض الحمى العادية، اضافه الى السعال وتكسير في الجسم يصاحبه الم شديد في العضلات.
ويذكر حتى الان انه لم تظهر حاله واحده لدينا في مصر حتى الآن، ويذكر المسؤولون ان الامر ليس بخطورة ( كوفيد 19 )عند ظهوره، ولكن المشكلة الحقيقية ان المتحورات تظهر علينا بمواصفات لم نعهدها.
وليس لدينا استعدادات كافيه لعدم معرفتنا بما هو خفي من ضرباتها، وبصفه خاصه انها تصيب الجهاز التنفسي ولكن الخوف كل الخوف على الاطفال وكبار السن نظرا لضعف الجهاز المناعي لديهم.
واعاود واتساءل بيني وبين نفسي ما هي علاقه كورونا ومتحوراتها ببدايه العام الدراسي الذي نستعد له بعد عده اسابيع ؟ لا اعلم ولكن ما ينصح به المختصون في هذا الامر الاهتمام بغسيل الايدي جيدا بالصابون.
والابتعاد قدر الامكان عن الاماكن المزدحمة او التي من الممكن ان تكون مصدر للعدوى، مثل المستشفيات والاسواق، كذلك ارتداء الكمامة، واستخدام المطهرات من وقت الى اخر مع التعرض للشمس المباشرة فتره كافيه وبشكل يومي حفظ الله البلاد والعباد من شر الفيروسات والامراض.
