مقال

سياسة مصر الخارجية

جريدة الأضواء

سياسة مصر الخارجية

بقلم : أشرف عمر

اللعبة كبيرة واعادة تقسيم المنطقة العربية او الدخول في صراعات اقليمية بين الدول امر وارد جدا لان الامريكان يبدوا ان لهم وجة نظر اخري في البلدان العربية والاستقرار فيها سواء بالضغوط العسكرية او الاقتصادية ولذلك فان الوضع حاليا علي صفيح ساخن وسيسقط الضعيف وغير القادر علي حماية مصالحة

و مصر بلد كبير وعظيم ولها شأن كبير علي المستوي الاقليمي والدولي ولها خطوط ثابتة في سياستها الخارجية

ولذلك لو تابعت سياسة مصر الخارجيه تجد انها سياسة قوية ولايوجد فيها انكسار او ضعف

ودع عنك مايطرحة السفهاء وقصيري النظر ومن لهم مصالح التصفيه من اجل مصالحهم الخاصة

لان مصر لا تركع لاحد ولا يستطيع احد فرض سياسه الامر الواقع عليها مهما اشتدت وعظمت من حولها المحن منذ الاف السنين ولم يدخلها غازي الا وهزم علي اعتابها

ولذلك الجميع في العالم يدرك تماما قوة مصر واهميتها الدوليه والاقليمية وموقعها الفريد ومكانتها عند رب العزة

وانها بلد لم تقهر علي مر التاريخ حتي تقهر الان وكل من حاول البعد عن مصر او خصامها او حتي التفكير في البعد عنها وان يجعل لنفسة شأن فشل وانفرط حاله ويريد العودة الي مصر

مصر بلد كبير وعظيم ولن يستطيع كأن من كان النيل من مكانتها او سلب حقوقها لان بها رجال مخلصين يدركون تماما عظمه وقوة واهميه مصر واهلها وشعبها
وكل من يريد العبث في هذا الملف فهو واهم وموهوم وذو بصيرة محدودة لان عمق العلاقة بين المصريين والارض والنيل متجزرة في عمق وكيان كل مصري وتولد معه

مصر بلد ستظل وجهه للعالم ولساسة العالم وستظل بلد قويه ثابته برجالها المخلصين

ولذلك من يخاصم مصر يظل في حاله انعزال وضغط نفسي والقيام بمحاولات من اجل اصلاح العلاقه معها مره اخري وها هيه تركيا وقطر وغيرها

لانها اهم موقع في العالم ورجالها اشداء هذا ما علمنا به رب العزة ورسولة والصحابة

لذلك عندما تتابع السياسة الخارجية لمصر فينبغي ان يتم متابعتها بنظرة ثاقبة متعمقة راكزة وبقراءة متانية وان يعلم ان التفاوض والصمود ليس سهلا كما يعتقد البعض وانما امر شاق وصعب وان كل مفاوض يبحث عن مصالح بلدة

السياسة الخارجية تنبني علي اساس مصلحه مصر واهلها اولا و قبل اي شيء وعلي اسس حكيمة ومتدرجة وما يحدث من تعاطي في الملفات التي تمس الامن القومي من قبل الرئيس والحكومه امر حكيم وفيه عمق استراتيجي ومراعاه لمصلحه مصر العليا

ولذلك فان كل المؤشرات تؤكد ان المصريين لن يتنازلوا عن حق مصر في اي ملف من الملفات التي تكون مصر طرفا فيها مهما تعرضت للضغوط سواء كان ذلك في ارضها وحدودها ومياهها

لان مصر بلد كبير وعظيم ولا ينكسر ابدا كما يريد محدود النظر والبصيرة وضيقي الافق لان بها رجال اشداء يعملون ليل نهار من اجل صالح هذا الوطن
لذلك ينبغي علي كل مصري واعي ان يكون ملتفا مع قيادتة من اجل مصلحه مصر العظيمة برجالها وشعبها في هذة الاوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى