خواطر وأشعار

الألف .. واللام .. والميم .. حروف قابله للتبديل

جريدة الاضواء

الألف .. واللام .. والميم .. حروف قابله للتبديل

بقلم الكاتب/ حمدى فتحى الهوارى

بعد تلك الأحداث الجاريه وما نشاهده من حولنا ، أنتابنى أحساس بأننى لست بأنا ، فلم أعد كما كنت فلقد تغير بداخلى كل شيئ ، وتغير معها مفهومى للحياة والوجود ، فربما أغلب العرب الأن يشعرون بما أشعر به ( وما أحلاها كلمة عرب) وما أجمل هذا النسب المحفوف بهالة من الفخر والأعتزاز… ولكن أى أعتزاز هذا وأى فخر ونخوة نفتخر ونقول بأننا عرب .. نعم أحبتى أنه اعتزاز ممزوج بالحسره والألم والمرارة والمهانه والعجز والخزى جراء ما يحدث لإخواننا فى غزه. من أبادة جماعيه لم تطولهم فقط بل طالتنا نحن كعرب ومسلمين ، نفوسنا هى التى دمرت وأنشقت لشطرين مابين الباطل وما بين ما يجب أن يكون، فهنيئا لشهداء فلسطين رجالا وشيوخا ونساء وأطفال ، هنيئا لأرواحكم الطاهره التى حجزت لها مكانآ بين الصديقين و الشهداء —- أما نحن كعرب ومسلمين بقينا كما نحن مسلوبى الأراده لا نلنا الشهاده ولا الحق ولا الكرامه ، بل نكل بنا أبشع تنكيل ، ومثل بجثث وأشلاء أطفالنا ..

فكلما جلست مع نفسى أسخر منها فحينما أقول ال أااااه من من وجع مرض أو فراق عزيز لدى أو فقدان ولد اأو أب أو أم أو زوجة ، أعاود حساب نفسى من جديد حينما أتذكر ما عليه أشقائى بغزه الذين أعطونى درسآ موجعآ بألا نقول ال اااه من أى الم ، فحقآ أن الألف واللام والميم ثلاث حروف جمعت بشاعة الألم بأوجاعه وبين الأمل بأشراقته ،

وأخيرآ … هل يأتى اليوم الذى تتبدل فيه الحروف الثلاثة من الألم إلى الأمل ، أتعشم وأأمل أن أن يكون الغد أفضل أن شاء الله ؤأن غدا لنصر قريب أن شاء الله (( قولو أمين ))

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى