بمتابعة وكالات الأنباء العالمية استوقفنى خبر في رويترز بيقول الولايات المتحدة تتهم الجيش السوداني والدعم السريع بارتكاب “جرائم حرب” ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بيقول أن الصراع بين الطرفين تسبب في معاناة إنسانية خطيرة للسودانيين
و إنه بناءً على تحليل دقيق أجرته الوزارة، فقد خلص إلى أن أفراداً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتكبوا “جرائم حرب” في السودان.
وأضاف بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية، أنه خلص إلى أن أفراد “الدعم السريع” والجماعات المسلحة المتحالفة معها، ارتكبوا أيضاً “جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي”.
وأشار في بيانه إلى أن توسع الصراع بين الجيش و”الدعم السريع” تسبب في معاناة إنسانية خطيرة للسودانيين، داعيًا الجانبين لوقف هذا الصراع والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن تلك “الفظائع”.
وهنا لنا وقفه أليس للهجوم الهمجي البربري للجيش الإسرائيلي ما يسبب معاناة إنسانية خطيرة لسكان غزة ولماذا لم توجه دعوة كهذه لإسرائيل لإيقاف ألة القتل والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن تلك “الفظائع” “والمجازر” وقتل الأطفال والسيدات وكبار السن وهدم المستشفيات والمدارس والمنازل وقتل الابرياء العزل وعمليات التطهير العرقي
ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات سافرة بخرق للقانون الدولي والانساني في تعاملاتها الوحشية مع شعب غزة الأعزل كلها جرائم ضد الإنسانية، وما كانت إسرائيل لتفعل هذا لولا حماية الولايات المتحدة الأمريكية لها وتطويع القانون الدولي ليلائم خططها.
لقد شاهدت أمريكا ما يحدث في السودان ولم تشاهد ما يحدث في غزة لأنها لا ترى إلا بعين واحده للأسف أمريكا “عوراء” #حفظ_الله_مصر
