مقال

أيام بتمر بالسكر مرة ومرة بالمر

 

 

بقلم الإعلامية هنا عبد الفتاح

 

منذ أن ولدنا ووجدنا في الحياة’ فنحن مقدر لنا كل شئ سوف نمر به’ سواء كان فرح أو حزن ‘نجاح أو فشل’ تعب أو راحة.. فجميع المخلوقات على وجه الارض تم عرض الحياة عليها في عالم الذر’ حياتهم بما فيها عرضت عليهم واختاروها..

فلا نلوم الزمن أو نلوم الأحداث’ فقدر الله نافذ لا محال. وربما سميت الدنيا بما فيها من دنائة؛ فدائما الإنسان يبحث عن الأفضل ولا يرضي بواقعه ‘وربما تجاوز إيمانه؛ واعتقد أن الله لا يحبه أو أن حظه اسوء من غيره.. لكنه لو علم حكمة الله سبحانه وتعالى من سبب الابتلاء: لرضي واحتسب وتجاوز المنح وعوضه الله خير العوض’ فليست كل الابتلاءات نقمة” أحيانا يكون الابتلاء نعمة” ولا ندري حكمة الله فيها.؛.فكل ما علينا الرضي” بقضاء الله وقدره’ ولا نتذمر بما نمر به من أحداث.

 

بل علينا أن نعيش الحياة بحلوها ‘وبمرها ‘ونعلم أن هناك حكمة لا يعلمها إلا الله.. ولنبتسم ونسعد بكل لحظة تمر في حياتنا ‘وعلينا أن ننظر دائما إلي نعم الله التي لا تعد ولا تحصى.. ونتذكر كم افضاله وكرمة علينا’ ولا نبكي على أحوالنا’ ونتذكر دائما أننا أفضل من غيرنا وأن الله خلقنا لنجد ‘ونجتهد فبالمصابرة والإصرار نصل بسفينة احلامنا إلي مانبغاه’ فالله ورسوله أمرنا بالعمل وطلب العلم ‘بل قال” إنما يخشي الله من عباده العلماء..

فلك أن تتخيل أن كل مجهود كان بإخلاص كلله الله بالنجاح.. ثم إن الدنيا ستمر؛ وكلنا راحلون وهي حياة واحدة” فلنعيشها بما يسعدنا ونتذكر أنها دار شقاء وليست دار بقاء.. ابتسم ودعها تمر واصنع لنفسك فرحة من كل مر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى