مقال

موضوع عن الإسراء والمعراج

جريدة الاضواء

موضوع عن الإسراء والمعراج

متابعه احمد اللبودي
الإسراء والمعراج هما معجزتان حدثتا للنبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ويقصد بالإسراء رحلته -صلّى الله عليه وسلّم- التي أخذه فيها جبريل -عليه السّلام- ليلاً من البيت الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس بفلسطين راكباً دابة البُرَاق، ويُقصد بالمعراج صعوده -صلّى الله عليه وسلّم- برفقة جبريل -عليه السّلام- من بيت المقدس إلى السماوات العلا في معراج أحضره معه سيدنا جبريل -عليه السّلام-.[١]
وهي معجزة حدثت للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بجسده وروحه على رأي أكثر أهل العلم، وقد حدث الإسراء أولاً ثم المعراج،[٢] وبيان أحداث هاتين المعجزتين فيما يأتي: وصول النبي إلى المسجد الأقصى ركب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على البراق، ووصفه لنا بقوله: (أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ)،[٣] وبعد أن وصل المسجد الأقصى ربط البراق في حائط -عُرف فيما بعد بحائط البراق- بحلقة يربط بها الأنبياء.[٤]
ثم جاءه جبريل -عليه السّلام- بإناء فيه خمر وآخر فيه لبن، فاختار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- اللّبن فقال، له جبريل: اخترت الفطرة،[٥] وممّا فعله في بيت المقدس أنّه صلّى بالأنبياء إماماً.[٤] معراج النبي إلى السماء بدأت بعد ذلك أحداث المعراج، فعُرج به -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السماوات العلا، وكان كلّما مرّ بسماءٍ رحّب به أهلها، وكلّما مرّ بسماء التقى أحد الأنبياء أو أكثر، وكان كل نبيّ يلقاه يقرّ بنبوّته -عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-، وكان المعراج على الترتيب الآتي:[٤
لقيَ -صلّى الله عليه وسلّم- في السماء الدنيا آدم -عليه السّلام-، وأراه الله -سبحانه وتعالى- أرواح الشهداء عن يمين آدم، وأرواح الأشقياء عن يساره. لقيَ في السماء الثانية يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم -عليهما السّلام-. لقيَ في السماء الثالثة يوسف -عليه السّلام-. لقيَ في السماء الرابعة إدريس -عليه السّلام-. لقيَ في السماء الخامسة هارون بن عمران -عليه السّلام-. لقيَ في السماء السادسة موسى بن عمران -عليه السّلام-. لقيَ في السماء السابعة إبراهيم -عليه السّلام-. ثم عرج به إلى سدرة المنتهى، وفرض الله -سبحانه وتعالى- هناك عليه الصّلاة خمسين صلاة، ثمّ خفّفت إلى خمس صلوات.
وجدت قريش من هذه المعجزة فرصة عظيمة للتشكيك في نبوّة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فهي حدث لا يُمكن تصديقه بمقاييس البشر، حتى أنّ بعض من أسلم قد ارتدّ عن الحق لصعوبة تصديق هذا الحدث الكبير.[٦]
الرئيسية / إسلام ، ثقافة إسلامية / موضوع عن الإسراء والمعراج موضوع عن الإسراء والمعراج تمت الكتابة بواسطة: حنان بني علي تم التدقيق بواسطة: ثراء إرشيد آخر تحديث: ٠٩:٣٣ ، ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ محتويات ١ الإسراء والمعراج ٢ أحداث معجزة الإسراء والمعراج ٣ موقف قريش من الإسراء والمعراج ٤ دروس وعبر من الإسراء والمعراج ٥ المراجع ذات صلة قصة الإسراء والمعراج ملخص عن قصة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج هما معجزتان حدثتا للنبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ويقصد بالإسراء رحلته -صلّى الله عليه وسلّم- التي أخذه فيها جبريل -عليه السّلام- ليلاً من البيت الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس بفلسطين راكباً دابة البُرَاق، ويُقصد بالمعراج صعوده -صلّى الله عليه وسلّم- برفقة جبريل -عليه السّلام- من بيت المقدس إلى السماوات العلا في معراج أحضره معه سيدنا جبريل -عليه السّلام-.[١] أحداث معجزة الإسراء والمعراج وهي معجزة حدثت للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بجسده وروحه على رأي أكثر أهل العلم، وقد حدث الإسراء أولاً ثم المعراج،[٢] وبيان أحداث هاتين المعجزتين فيما يأتي: وصول النبي إلى المسجد الأقصى ركب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على البراق، ووصفه لنا بقوله: (أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ)،[٣] وبعد أن وصل المسجد الأقصى ربط البراق في حائط -عُرف فيما بعد بحائط البراق- بحلقة يربط بها الأنبياء.[٤] ثم جاءه جبريل -عليه السّلام- بإناء فيه خمر وآخر فيه لبن، فاختار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- اللّبن فقال، له جبريل: اخترت الفطرة،[٥] وممّا فعله في بيت المقدس أنّه صلّى بالأنبياء إماماً.[٤] معراج النبي إلى السماء بدأت بعد ذلك أحداث المعراج، فعُرج به -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السماوات العلا، وكان كلّما مرّ بسماءٍ رحّب به أهلها، وكلّما مرّ بسماء التقى أحد الأنبياء أو أكثر، وكان كل نبيّ يلقاه يقرّ بنبوّته -عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-، وكان المعراج على الترتيب الآتي:[٤] فيديو قد يعجبك: لقيَ -صلّى الله عليه وسلّم- في السماء الدنيا آدم -عليه السّلام-، وأراه الله -سبحانه وتعالى- أرواح الشهداء عن يمين آدم، وأرواح الأشقياء عن يساره. لقيَ في السماء الثانية يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم -عليهما السّلام-. لقيَ في السماء الثالثة يوسف -عليه السّلام-. لقيَ في السماء الرابعة إدريس -عليه السّلام-. لقيَ في السماء الخامسة هارون بن عمران -عليه السّلام-. لقيَ في السماء السادسة موسى بن عمران -عليه السّلام-. لقيَ في السماء السابعة إبراهيم -عليه السّلام-. ثم عرج به إلى سدرة المنتهى، وفرض الله -سبحانه وتعالى- هناك عليه الصّلاة خمسين صلاة، ثمّ خفّفت إلى خمس صلوات. موقف قريش من الإسراء والمعراج وجدت قريش من هذه المعجزة فرصة عظيمة للتشكيك في نبوّة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فهي حدث لا يُمكن تصديقه بمقاييس البشر، حتى أنّ بعض من أسلم قد ارتدّ عن الحق لصعوبة تصديق هذا الحدث الكبير.[٦] دروس وعبر من الإسراء والمعراج يوجد لهذه المعجزة الكثير من الدروس والعبر، نذكر بعضها فيما يأتي:[٧] تسلية للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد أن فقد زوجته خديجة -رضي الله عنها- عمّه أبي طالب، ممّا جرّأ المشركين على أذاه. امتحان وفتنة للنّاس؛ وقد خسر الكثير منهم بما فيهم بعض من أسلم. تسمّى أبو بكر -رضيَ الله عنه- في هذه الحادثة بالصدّيق، فقد كان أفضل مثال على الإيمان الراسخ، والتسليم المطلق بصدق رسالة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. شجاعة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الإفصاح عن هذه المعجزة التي سيكذّبها قومه. أهميّة الصّلاة، حيث شرعها الله -سبحانه وتعالى- في ذلك المكان العظيم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى