حماد مسلم يكتب لو كنت ناسي افكرك …………….. عزيزي القارئ مش مطلع اغنية ولكن قولت افكرك يمكن تستنتج من الكلمات التي نتناولها في المقالة التاليه شئ ولكل قارئ مايتخيل تعالوا ندخل في الموضوع فاكرين لما الترزي الحبشي هدد وتوعد ببناء ميناء بالصومال ولما مصر رسمت له خط أحمر وقالت أن بينها وبين الصومال اتفاقية دفاع مشتركه لم يجرؤ على تخطي هذا الخط الأحمر يا ترى هو تراجع ليه ؟ ولما مصر حشدت فرق مدرعه كامله في مواجهة اسرائيل وهددت أن ترحيل أهل غزة هو خط أحمر لن تسمح به … وبالنهاية تراجعت اسرائيل وبدأت حشود الغزاويه للعوده تدريجيا يا ترى ده كان ليه ؟ ولما قرد الأناضول كان عاوز يستولي على حقل ظهر .. ولكن بعد أن قامت مصر بمناورة بحرية ضخمه بجوار الحقل وأطلقت صواريخ هاربون القادره على تدمير أي فرقاطه بحريه بتلك المناورة يا ترى تراجع ليه ؟ حتى لما مصر خطت له خط الجفرة / سرت الأحمر وحذرته من تخطيه مع طلعات للطيران ( المجهول ) بليبيا والذي لم تكشفه أجهزة الرادارات المتقدمه والتي دمرت له قاعدة الواطيه يا ترى القرد تراجع عن تخطي هذا الخط الأحمر وجاء لمصر في الايام الماضيه يرجو السماح ليه ؟ إجابه تلك الاسئله هي ببساطة إعادة_تحديث_الجيش_المصري سيذكر التاريخ ان القوات المسلحه شهدت أخطر تطوير لها طيلة تاريخها في السنوات الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو وذلك بعد شراء وتوطين كثير من الأسلحه المتقدمه من روسيا وفرنسا وألمانيا تحديدا ثم دول أخرى زي بريطانيا وكوريا والصين … مع جعل السلاح الأمريكي في أخر اهتماماتنا ” بعكس زمان ” كان تصنيف أقوى جيوش بالمنطقة العربيه هم الجيش العراقي ( الله يرحمه ) والجيش السوري ( ربنا ينتعه بالسلامه ) والجيش المصري ( الذي ضاعف من قوته حتى يملئ الفراغ الذي تركه كلا الجيشين ) وجميعنا يتذكر أن أمريكا قامت بمعاقبة مصر عسكريا بمنع الذخيرة عنها ورفضت إعادة الطائرات الاباتشي بعد صيانتها لمصر في عز الحرب على الإرهاب ، والامر كان عصيبا علينا وقتها ومن أجل ذلك أتخذ قرار بتنويع السلاح المصري ومعاقبة أمريكا بإهمال أسلحتها ، وكذلك توطين تصنيع كثير من الأسلحه والذخائر مع اشتراط توطين كثير منها بمصر لإبرام هذه الصفقات جيش مصر سنة 2024 مختلف كليا عنه في سنة 2014 ، والحديث أن السيسي كان يشتري الاسلحه الغربيه كنوع من الرشوة ده حديث أهبل للنقاط الأتية : – ما هو الاسهل أن نشتري السلاح الأمريكي طالما عاوزين ندفع رشوة لدول الغرب – وبعدين ما هو جزء كبير من تحديث الجيش جاء من روسيا ” عدوة الغرب” – كمان أسعار الطائرات الرافال الفرنسية حصلت مصر عليها بخصم كبير وبالتقسيط بعكس ما حدث مع قطر والهند مثلا ” أصلنا عملنا بهم شغل عالي رفع من سمعة تلك الطائرات الهجومية عالميا ” – ده غير أن من يحدد نوع السلاح الذي ينققص مصر ليس السيسي أو حتى وزير الدفاع ولكنها لجنه عليا من المجلس العسكري التي تحدد نوع السلاح الذي ينقصنا بالجيش – وأخيرا فشراء هذه الاسلحه جاء بضغوط مصرية استتغلالا لكارت اللاجئين الذين نمنعهم عن الوصول لأوروبا … يعني صفقات تحت التهديد !! وبالنهاية فالعالم لا يحترم الضعفاء ومؤخرا قامت اسرائيل بسرقة حقل غاز لبناني بالإكراه وهو ما لا تجرؤ عليه معنا … ولو كنت تريد منع الحرب عليك أن تتجهز لها بشكل كامل وهذا ما تقوم به مصر بعد ما سمعت ان مصر باعت سينا وقبضت تمنها وباعت راس الحكمة وغيرها تطلع استثمارات ضخمة فلو بعد ما ذكر لسه بتكابر علشان في عندك موقف سلبي من السيسي فصدقني قلة الحديث معك أفضل
