مقال

قصة فتاة

جريدة الاضواء

[١٠/‏٣ ١١:٣٩ ص] gayedsayed557: كانت فتاه تخرجت من إحدي المدارس الثانوي بمحافظه الفيوم من الصف الثالت الثانوي بعد حصولها على مجموع ٨٥٪ وتقدمت بأوراقها لمكتب التنسيق المختص بها وبعد فتره جاءها الأختيار لأحدي الكليات بالقاهره وعندها أرادت أن تسكن في القاهره من أجل الأهتمام بدراستها وكان ذلك في عام ١٩٧٥ وعندها لم تجد السكن المناسب لها كلما وجدت سكن تجد حوله بعض المشكلات من شباب اوبعض الجيران المشبوهين أو من يتعاطوا المخدرات والمسكرات وعندما تعبت فجلست لكي تستريح على أحد الأماكن العامه وعندها تذكرت عمها الذي يسكن في القاهره فلجأت إليه ليبحث لها على سكن مناسب ولكن حاول عمها في اليوم الثاني وكانت نفس المشكله وعندنا تعبوا أيضا ذهبوا لشقه عمها وبعد وصولهم استراحوا و تناول وجبة الغداء وفكرت الفتاه الشابه ثم قالت لعمها هل من الممكن أن أسكن معك ياعمي فقال لها لا يابنتي ولو كانت لدي فتاه أنثى لكنت نمتي معها ولكن للأسف هنا المكان ضيق وأولاد عمك كبار ولايجوز ثم تناول الشاي وبعد صمت فكر العم في حل تذكره وكان يغيب عن باله وهو أن هناك أحد الأصدقاء معه في نفس العماره ولكن في الدور الأسفل وهو مسافر ولم يأتي إلا في شهر أغسطس( ٨) من العام وأنا معي المفتاح وسوف أراسله وآستأذنه ثم تأتي وتقيمي فيها وعند تناول الطعام تأتي معنا وتجلسي فيها للنوَم والمذاكره فقط وسافرت وعدت للقريه الموجوده في محافظتها لحين استأذن عمها من صديقه وبعد أستأذانه سافر العم للبلد ثَم أحضراها معه وأقامت معهم وكانت تذهب بعد كل تناول الوجبه للشقه في الدور الأسفل للمذاكره والاسترخاء والنوم حتى َمرت آيام َمايقرب من الشهر وفي إحدى الليالي وكانت الساعه الحادية عشر والجو كان شتاء وهي تسترجع دروسها ورن جرس شقتها ولكن قالت من هذا

[١٠/‏٣ ٥:١٢ م] gayedsayed557: الذي يأتي في هذا الوقت ونظرت في العين السحريه فوجدت فتاه جميله تقف على الباب ففتحت لها الباب فقالت لها الفتاه الشابه مساء الخير ردت عليها وعد أهلا مساء النور من آنت قالت لها أنا زميله لك في كليه التجاره وأسكن من القرب منك وأريد منك كشكول المحاضرات لماده المحاسبه وسوف أعطيه لك في الكليه قالت لها لابأس ثم أحضرت لها الكشكول ومرت عدت آيام وفي ذات ليله والساعه الحاديه عشره رن الجرس ثم نظرت من العين السحريه فوجدت زميلتها سلمت عليها وقالت الفتاه لوعد أعتزر لك عن التأخير ردت وعد حصل خير ولكن لم أتشرف باسمك قالت لوعد أنا شيماء محمد أحمد زميلتك في الصف الأول ردت وعد شرفت بك وبعد أنا أعتطها الكشكول وأنصرفت وتأخرت عليه مره آخري ثم جاءت وأعتذرت منها ثانيه واعطتها الكشكول و طلبت كشكول أخر فاحضرته لها وقالت لها وعد ارجو عدم التأخير ثم ذهبت شيماء ونفس ماحدث تأخرت عليها ثم بعد فتره ماتقرب من نفس الفتره الأولى أيضا تأخرت عليها ثم أتت وقالت لها معزرة كنت بجوارك في الكليه ووصفت لها وقفتها مع زميلتها حتى لبسها ولكن كنت أمي مريضه وكنت أسرع من أجلها ثم أعطت لها الكشكول وأخذت غيره وتأخرت على وعد مره آخري وكعادتها تقدم الأعذار وتصف لها المواقف والملابس التي كانت ترتديها وعد وتأخذ كشكول لماده آخري وكانت وعد في الكليه وتمر من أمام شئون الطلابه فقالت سوف أسأل عن زميلتي شيماء محمد أحمد هذه دخلت وسألت معاونه شئون الطلابه عن زميله لها اسمها شيماء محمد أحمد وعندما بحثت المسئوله فلم تجد هذا الأسم فقالت لم يوجد هذا الاسم عندنا في قوائم الصف الأول فتعجبت وعد وأنصرفت وقبل خروجها من الباب نادتها المعاونه المسئوله وقالت لها هذه الطالبه بالفعل عندنا من سنتين وللأسف ماتت محروقه في إحدى الشقق فماذا تفعل لو كنت مكان وعد ثم ذهبت وعد وهي تفكر ماذا تفعل وماذا تقول لعمها وأثناء الغداء ترددت ولم تقول لعمها وجاءت عند العشاء صممت ان تحكي لعمها وفي اللحظه الأخيره ترددت وتراجعت ثم نزلت إلى شقتها وهي تفكر وسرعان ما أنشغلت واندمجت في المذاكره ونسيت كل شيئ حتى جاءت الساعه الحادية عشره ورن الجرس وقامت وعد وذهبت تنظر من العين السحريه لتجد شيماء محمد أحمد تقف على الباب ماذا تفعل لو كنت مكان وعد هل تفتح الباب أم لا ترددت قليلا ولكن فتحت الباب وعند أذنا نتوقف للقصه بقيه تابعونا واريد معرفة توقعاتكم في التعليقات

بقلم المحرر/سيد عبدالتواب السويفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى