مقال

من الاساليب التي اتبعت لوقف دعوه النبي صلى الله عليه وسلم

جريدة الاضواء

من الاساليب التي اتبعت لوقف دعوه النبي صلى الله عليه وسلم

محمود سعيد برغش
كان يوجد رجل أيام النبي صل الله عليه وسلم يدعي النضر ابن الحارث، النضر هذا عندما رأى أن قريش تفشل في محاولاتها المتعدده على وقف دعوة النبي صل الله عليه وسلم بشتي الطرق قرر أن يتخذ هو اسلوب جديد لكنه كان أشد وأخطر من كل الأساليب التي اتبعتها قريش لوقف الدعوة، وفعلا هذا الاسلوب فتن ناس كثير ومنع كثير من دخول الإسلام.
لكن ماذا فعل النضر بن الحارث…؟!!
ترك النضر مكة وقطع أكثر من ألف وأربعمائة كيلو متر حتى وصل للحيرة، وكانت العراق في ذلك الوقت تحت حكم الفرس، فبدأ يتعلم قصص رستم واسفنديار وأساطير الفرس والروم وتعلم الغناء والموسيقى والمعازف واشترى غانيتان ، ثم عاد إلى مكة وأخذ يتتبع النبي، فكلما جلس النبي في مجلس جاء بعده وأخذ يكذبه ويحكي للناس حكاياته وأساطيره التي أخذها عن الفرس، كما أخذ يعزف للناس المعازف والموسيقى فكان أول من أدخلهما في مكة، كما كان يرسل غانياته لكل من يرى فيه ميلا للإسلام فيغريانه ويوقعانه في الفاحشة، فنشر الفحش والغناء والمعازف، حتى نزل فيه قول الله تعالى:
{ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله}
وهذا ما ذكرني كم المسلسلات التي عرضت في شهر انزل فيه القران وفيه ليله خير من الف شهر. عرضت بشكل هستيري في أيام مفروض إنها أيام طاعات والناس تحتاجو فيها اللي من يجدد إيمانها وكثره الطاعة، وليس الذي يشدها للمعصية وتضييع افضل أيام السنة.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى