صحه

كوفيد ١٩

دكتور اعصم حمدي

كوفيد ١٩ بين الموجة الأولى والثانية والثالثة

هل أثرت جائحة كورنا الموجة الأولى والثانية في المواطنين

وهل ادت الي تغيير سلوكياتهم التي انتقلت إليهم بعد إصابة البعض ام لا : فمنذ جأت الموجة الأولى يناير ٢٠٢٠ ولم تكن تعرف أي معلومات عن هذه الجائحة التي بدأت تصيب البعض أصابات قليلة والكل يسمع عنها فقط ولم تزور احد في أهل بيته ولم يكن الاغلبية مقتنعة بالتحذيرات او تلبس الكمامات والتي بدأالتجار يحتكروا ويستغلوا كل المطهرات ومستلزمات الأقنعة حتى ظهرت الكمامة القماش لتحد من هذا الاحتكار في جميع الدول لم تكن هناك أدوية محددة لمعرفة طريقة العلاج الصحيحة فكل دولة وكل مستشفى تتبع بروتوكول مختلف للعلاج وخاف الجميع من المرض و المرضى سواء أهلهم اواصدقائهم خوفا من العدوى وانتقال المرض مما أحدث اكثر من مأساة انسانية فمن ترك والدته دون طعام خوفا من العدوى ومن حاول أن يطرد جاره بعد إصابة واحد من أفراد الأسرة ومن أصدر شأعات عن بعض المرضى ونسوا ان المرض بيد الله يصيب به من يشا ء وكما قال سيدنا عمر ابن الخطاب ( نفر من قضاء الله إلى قضاء الله) وغير ذلك من التطاول بالفاظ نابية أثرت على كثير من المرضى نفسيا واخرت شفاء البعض منهم وادت لوفاة اخرين ناسين ان الكلمة الطيبة صدقة ولا يملك انسان ان يمرض نفسه مما أظهر نقص الإيمان لدي الجميع وفي ظل عدم وجود توعية صحية وانطلق قول الله عليهم بانهم ليس لهم عقول يفكرون بها او يفهمون بها؛؟؟

الموجة الثانية من كوفيد ١٩

بدأت الاصابات تنشر بكثرة في كافة البيوت ودخل الوباء كل اسزة وانكشفت الحقائق عن الفيروس وبدأ سباق تحضير مضاد يقضي عليه وبدأت التجارب السريرية على المرضى مع نهاية ٢٠٢٠ عرف الكثير الذين اصيبوا بالمرض انه قضاء من الله ويغفر به ذنوب للعباد وان من يموت به في منزلة الشهداء وبدأ يؤدي لوفاة أطباء كثيرين ومرضى كثيرين اعتبروا في منزلة الشهداء فمن مات منه شهيدا ومن برأ من نجاه الله وغفر له لبداية وامتداد لحياة جديدة ومن كان يحاول طرد جاره الذي اصيب بالكورنا اصيب هو بها وعرف انه كما تدين تدان وكله سلف ودين ومن فرح في إصابة عدوه او جاره او صديقه أصيب بالمرض وشرب من نفس الكأس هو ومن معه من عائلته لان الله هو العادل فوق عباده ومن كان يحقر من شأن المصابين وأنهم اهملوا ولم يتخذوا الإجراءات من بعض موظفي الإعلام اصيبوا هم وأبنائهم بالرغم من كافة الاحتياطات الصحية ومن يقوم بجمع القمامة في الشوارع حفظه الله من المرض بالرغم من وجود مقومات العدوى الصحية في البيئية التي يعمل بها ونسي الكثير القضاء والقدر وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس ( واعلم ان الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشئ لم بضروك بشئ كتبه الله عليك) *** صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الموجة الثالثة والتي بدأت منذ اسبوع وحذر منها اكبر سلطة في البلاد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خوفا على ابناءه المصريين فهل سوف تتخذ الإجراءات الصحيحة الصحية لفيروس كورنا كوفيد ١٩ مع ما تقوم به الدولة من تطعيم للمواطنين حفاظا على صحتهم ولا املك الا ان اقول ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )

واخيرا استقيمو يرحمكم الله

دكتور اعصم احمد حمدى

Dr aasam hamdy

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى