نماذج مشرفة

الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان يستحق التكريم والإشادة بانجازته التاريخية

 

 

بقلم / أحمد بدوي

 

لا يختلف اثنان علي إنجازات الأستاذ الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان مهما حاول المضللون تشويه هذه الحقبة التاريخية التي شهدت بها جامعة أسوان ازهي عصورها علميا فقط حققت مراكز أولي في التصنيفات العلمية الدولية علي مستوي الجامعات المصرية والعالمية ومن ينكر ذلك إلا جاحدا لأن الدكتور أحمد غلاب يعمل بإخلاص وخادما لهذا الوطن فان وطنيته لا تقبل المزايدة فقد جاء علي حساب نفسه وأسرته خلال الأربع السنوات الماضية إستطاع الدكتور أحمد غلاب ان ينطلق بركب التنمية الي مدينة اسوان الجديدة غرب النيل إنشائيا عندما اتخذ قرار نقل أربعة كليات للدراسة بمدينة أسوان الجديدة وتحمل وحده المسؤلية من جراء هذا القرار الجريء وبعدها أصبحت أسوان الجديدة انطلاقة قوية من ظهير صحراوي إلي مدينة جديدة استثمارية وتنموية واعدة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلي إقامة تجمعات ومدن سكنية جديدة مثل العاصمة الادرية.

وإذا أردنا أن نتحدث عن إنجازات الدكتور أحمد غلاب انشاءيا فهي واضحة مثل الشمس لا يغفلها إلا أعمي البصر والبصيرة أفقده حقده وكره للنجاح هذه الإنجازات ومنها علي سبيل المثال لا الحصر شهدت جامعة أسوان طفرة في انشاء المستشفيات الجامعية بأسوان من مشروعات قوميه تم ترجمتها إلي واقع ملموس ومدي حجم الأعمال الكبيرة التي تسير على قدم وساق بجامعة أسوان بالحرم الجامعي بصحاري على مساحة 400 فدان منها المبني الإداري الجديد واستاد جامعة أسوان الرياضي ومجموعة من الملاعب الرياضية متعددة الاغراض وحمام سباحة الأولمبي وملاعب الكرة الشاطئية.

وتطوير معامل كلية العلوم والجراج الجديد وورش صيانة للسيارات الجامعة والمسرح الصيفي والشتوي وأعمال بالبنية التحتية واعادة رسم وتخطيط الطرق الداخلية بالحرم الجامعي بصحاري .

وكذلك كما ذكرت منشاءات الحرم الجامعي الجديد بمدينة أسوان الجديدة فحدث ولا حرج والتي يجب أن يكرم الدكتور أحمد غلاب علي هذا الانجاز واتخاذ هذا القرار الشجاع بنقل عدد من كليات الجامعة الي مدينة أسوان الجديدة والتي جعلتها نقطة تحول في دفع عجلة التنمية بغرب نيل أسوان الخالد والتي تتم على قدم وساق بفرع الجامعة بمدينة أسوان الجديدة والتي تضم 9 مباني على مساحة 98.5 فدان والتي تضم مباني كلية الآداب . الحقوق . دار العلوم .التمريض . الطب . السياحة والفنادق . كلية اللغات والترجمة . الآثار .التجارة .

وغيرها.

أصبح من الواجب علينا جمعيا تكريم الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان بإطلاق أسمه علي أحدي ميادين أو شوارع هذه المدينة الجديدة أو علي أحدي المنشآت الطبية الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة بأسوان الجديدة والتي جاري تنفيذها وتمثل نقله نوعيةللمنظومة الطبية والصحية بجنوب الصعيد.

وفي عهده شهدت المستشفي الجامعي العديد من الإنجازات رغم الهجوم الشرس علي هذا المرفق الخدمي الاول في المنظومة الصحية بأسوان. منها إفتتاح وحدة الرعاية المركزية والتي تضم عدد 10 أسرة لخدمة المرضي بأسوان .

 

وكذلك شمل التطوير المستشفي الجامعي باسوان بإضافة حوالى 300 سرير

وذلك بإضافة العديد من غرف العمليات والعناية المركزة والخدمات الطبية الأخرى.

والتي أنجزت حتي الان ما يقرب من تنفيذ 85 % من مشروع إنشاء مستشفى الباطنة.

وتتكون مستشفى الباطنة من 5 طوابق.تضم المستشفى 150 سرير موزع بأقسام الباطنة العامة والخاصة والمخ والأعصاب والقلب والأورام والصدرية والجلدية والعلاج الطبيعى.

 

و كذلك أيضا من إنجازات الدكتور أحمد غلاب التي يذكرها التاريخ مشروع إنشاء مستشفى الإستقبال والطوارئ.التي تتكون مستشفى الاستقبال والطوارئ من 4 طوابق. وكذلك أعمال التطوير بالمطعم المركزي بمبني العيادات الخارجية والذي يتكون من صالات للطعام وغرف تعقيم ومغاسل مركزية وسكن للأطباء . وكذلك تطوير أقسام العظام والباطنة والمسالك البولية.

وكذلك ستضم مستشفي الطواريء والاستقبال 150 سرير آخر بأقسام العمليات الجراحية وطوارئ الإصابات والعناية المركزة والأشعة والمعامل.

والعمل علي إنهاء مشروعات التوسع الحالية. والتي شملت القسم الجديد للغسيل الكلوى بطاقة 56 ماكينة تغطى تقديم الخدمة العلاجية للمرضى خلال الفترة الحالية. وهناك انحازات أخري منها اللاندسكيب التي ابهرت المارة وزوار الجامعة بصحاري بطريق المطار وأصبحت متنفس طبيعي للاهالي أسوان وكذلك استصلاح 50 فدان خارج الجامعة وزراعتها بالنخيل واشجار المانجو الليمون والبرتغال والعنب وزراعة الخضروات والفواكه وكذلك ايضا إنشاء العديد من الوحدات ذات الطابع خاص من مخبز الآلي لإنتاج المخبوزات خدمة للعاملين والطلاب بالجامعة وأهالي أسوان وكذلك نقل كلية الزراعة لمبناها الجديد وكذلك نقل كلية الطب البيطري ومستشفي الطب البيطري ومزرعة الطب البيطري إلي الحرم الجامعي بصحاري هل هذا النجاح الذي حققه الدكتور أحمد غلاب قليل بل سيظل علامة فارقة في تاريخ جامعة أسوان ومحافظة أسوان عاصمة الثقافة والإقتصاد والفنون والشباب العربي الإفريقي التي أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية هذه المسميات تزامنا مع بدء الدراسة بمعهد الدراسات الإفريقية ودول حوض النيل والبحوث الذي اتخذ قرار الدراسة به الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان وهذا قليل من كثير فعتبروا أولي الأبصار.الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان يستحق التكريم والإشادة بانجازته التاريخية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى