مقال

صلة الرحم وعظمة قدرها في شهر رمضان المبارك

صلة الرحم وعظمة قدرها في شهر رمضان المبارك
د/عبير منطاش

ها نحن في العشر الأواخر من شهر رمضان و قد مضت الأيام مسرعة ولكن النفحات الطيبة من الرحمة والمغفرة والبركة متواصلة وأبواب الخير كثيرة ومن أعظمها و أجلها “صلة الرحم”

خصوصا في تلك الأيام التي سادت فيها شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبحت صلة الرحم هى رسالة أو مكالمة؛ فتسببت في البعد والجفاء بين الأهل والأصدقاء.

لقد أعد الله تعالى الأجر الكبير والثواب لمن يصل رحمه في الدنيا ….أن يوسع له في رزقه ويبارك له في عمره.

صلة الرحم وعظمة قدرها في شهر رمضان المبارك

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).

وكما أن ثواب صلة الرحم كبير فإن قطيعة الرحم تعتبر من كبائر الذنوب وقد جعل الله العقوبة والطرد من رحمته لمن قطع رحمه.

نحن في أيام مباركة وعلى أبواب عيد الفطر المبارك من تعذر عليه صلة الرحم الأيام الماضية فليسارع بها ويغتنم الفرصة والثواب لعل الله بها يفك كربه، ويحقق أمنياته.

فهى فرصة أن تبادر لصلة الأرحام وإزالة ما قد وقع في النفوس؛ فالزيارة وإن كانت شاقة على النفس ولكنها عظيمة القدر عند الله.

سامحوا وافتحوا صفحة جديدة بارك الله لكم في صيامكم وقيامكم وجعلكم من أصحاب جنة النعيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى