مقال

خلق الله لكل شئ عكس وضدد له فكان الخير يقابلة الشر وكانت السعادة والشقاء والصدق والكذب والرجل والمرأة

خلق الله لكل شئ عكس وضدد له فكان الخير يقابلة الشر وكانت السعادة والشقاء والصدق والكذب والرجل والمرأة

كتبت زينب عبد اللطيف

 

الرجل والمرأة

فحرص منا على كلا منهم فهم اللبنه الأولى للمجتمع سوف نعرض لكم موضوع يهم الجميع ويرد على بعض التساؤلات الهامة عن الزوج الشرعى فى الأسلام

 

الزواج الذي استوفي أركانه وشرائطه تترتب عليه آثار شرعية هي:

-استمتاع كل من الزوجين بالآخر على النحو المأذون فيه شرعا ما لم يمنع منه مانع كالحيض أو النفاس مثلا.

– وجوب المهر المسمى في العقد فتستحقه الزوجة

– وجوب النفقة بعناصرها وهي الطعام والسكن والكسوة

 

شروط صحة الزواج

هي الشروط التي تتوقف عليها صحته، بحيث إذا وجدت يعتبر الزاوج شرعيا وهذه الشروط هي:-

 

– حل للرجل التزوج بالمرأة التي يريد الاقتران بها، فلا تكون محرمة عليه بأي سبب من أسباب التحريم المؤقت أو المؤبد.

الإيجاب والقبول

 

– والاشهاد على الزواج من شاهدين.

 

وموافقة الولي للقاصر فقط أما الأيم؛ فلا بد من موافقتها وإذنها لوليها لقوله في الحديث الشريف:

<<«الأيم أحق بنفسها من وليها»

 رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك في الموطأ.

والأيم من لا زوج لها بكرا أو لا، فإنه ليس للولي إلا مباشرة العقد إذا رضيت، وقد جعلها أحق منه به. وفي مصر يأخذ بالمذهب الحنفي في قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية إلى الآن. بجانب مصر هناك دول إسلامية أخرى تتبع المذهب الحنفي في أمور المعاملات التي منها الأحوال الشخصية وتشمل الميراث .

 

من هنا نجد ان الشاهدين على الزواج واجب ذلك على صحة العقد والزواج ام فى مسألة الولى هنا نجد انه يلزم الولى لكل قاصر.

– ام الغير قاصر كلمطلقة أو الأرملة فلها ان تزوج نفسها دون ولى عند المذهب الحنفى.

 

والزواج آية من آيات الله في الكون لقوله تعالى: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

 

صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى