مقال

مصر بعد خمس سنوات

مصر بعد خمس سنوات 

 

بقلم : اشرف عمر 

المنصورة

 

مصر حتي فترة قريبه كانت تعاني من سؤ في التنظيم والادارة والرؤيا للمستقبل

وكان كل شيء شبه متوقف فيها تقريبا

ولذلك ساءت احوالها الاقتصاديه والبنيه التحتيه والفوقيه فيها تماما وذلك بسبب انعدام التخطيط المستقبلي في البلاد والارادة الجادة في التجديد والتنميه وسوء استخدام موارد الدوله

 

ولذلك فان الدولة تكاد تكون قد وصلت الي مرحله الشيخوخه حتي في علاقاتها الخارجيه مع الدول الاجنبيه 

حتي جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليجدد شباب الدوله وحيويتها ويعيد اليها نشاطها وبحرك المياه الراكدة فيها مرة اخري ليضع يده علي مشاكل الدوله كافه ودخل فيها مغامرا لكي يفتح كل الملفات والمشاكل التي تعاني منها الدوله وبدا في انشاء دوله جديدة وبنيه تحتية وفوقية جديده واحياء لمشاريع كثيره كانت متوقفه وافتتاح مدن وطرق جديدة واعادة تنظيم و استخدام موارد الدوله مرة اخري بما يمهد لمرحلة اقتصاديه ممتازه وجادة ستساعد الدول ورجال الاعمال للاستثمار الصناعي والزراعي والانتاجي في مصر .، لما لموقعها وسوقها من اهميه عظمي عالميه 

 

لذلك فان ما تقوم به الدوله حاليا من فتح للشرايين المسدودة في البلاد وتتبع الرئيس البومي لتنفيذ البرامج الاقتصاديه وانشاء دوله جديدة وحديثه بكل حزم وتصميم امر مبهر للغايه و ستظهر اثارة ونتائجه خلال خمس سنوات علي الاكثر اذا استمرت الدوله في حيويتها التي هي عليها وتخطيطها وستكون مصر في وضع اقتصادي ومالي اخر لان ما يتم من تنظيم وافتتاحات سيشجع المستثمرين العالمين للاستثمار في مصر وسينقل المصريين الي فكر اخر و هو الفكر التخطيطي والاستثماري وسينشأ قاعده اداريه نموذجيه بعد الاعتماد علي التخطيط الاداري السليم والذكي بهدف القضاء علي الفساد و البيروقراطبه الاداريه

 

 مايحدث في مصر من احلال وتجديد لبنيتها وانشاء مشاريع جديده امر مبهر ونهضه حقيقيه ربما تكون مكلفه ماديا علي كاهل المصريين الذين يرون باعينهم مايتم الان علي ارض الواقع من انشاء لمشاريع ضخمه في بنياتها التحتيه والفوقيه في كل ارجاء مصر وان ذلك سيعيد للمصريين ثقتهم في دولتهم التي كان قد اصابها الشيخوخة والضعف في النمو  

 

لذلك فان مصر بعد خمس سنوات سيكون لها شان اخر في كل المجالات وستنافس بقوة اقتصاديا لان اقتصادها اقتصاد مرن وجاذب ويستطيع ان يستوعب كل الصدمات المحليه والعالميه وموقعها يجعل منها مكان للتصنيع واعادة التصدير  

 

 وما يحدث الان يؤكد وبيقين ان هناك ارادة حقيقه وجاده لدي الدوله في ضرورة انشاء مصر الجديدة وبايدي مصريه حرة وسيجد المصريين سكك حديدة وطرق ومشاريع سنساعد علي تحقيق استثمار حقيقي للانسان المصري ونقله نوعيه بعد القضاء علي الفساد الاداري في الجهاز الحكومي والبيروقراطيه الاداريه واعادة هيكله الجهاز الاداري خلال السنوات القادمه واعادة تنظيم سوق العمل الخاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى