القصة والأدب

الفصل الخامس من قيامة الحب

كتب :- نور قطر

 

*الفصل الخامس من قيامة الحب*

اعداد وتأليف الدكتور مصعب مراد

اختصاصي نفسي

 

*انت تصنع العلاقة التي تريد*

 

العلاقات هي خيار بما فيها العلاقة العاطفية ففي الدراسات الغربية تقول حتي الشخص يصل للخيار الافضل يحتاج لان يواعد 4 مرات ويتزوج مرة واحدة ؛ لكن ما هو في المجتمعات الغربية ليس بالضرورة أن يكون بمجتمعنا فالمسألة متعلقة بالنضج والاستعداد النفسي والبدني قبل المادي

 

فالعالم بشكل عام في علاقاته تبدأ بالتعرّف ثم المعاشرة ثم الإرتباط هذا بكل العالم إلا مجتمعات قليلة منها المجتمع الإسلامي والعربي ومجتمعات قليلة اخري يكون فيها التعّرف ثم الخطوبة ثم الزواج وهذه طريقة مناسبة ففترة الخطوبة تعطيك مهلة للاكتشاف وللخروج مع بعضكما والمكالمات الهاتفية وانا اسميها فترة الستين سؤال الاستكشافية وهذه الأسئلة تخصك انت لتتعرف على كل التساؤلات التي تحتاج لمعرفة الإجابة عنها حول الطرف الثاني فيمكن ما يناسبك حينما تعرف الأجوبة وايضا هنالك رغبات نفسية واجتماعية وجنسية فلابد أن تطرح

 

بعد ذلك تأتي فترة الزواج فالزواج ايضا خيار وليس إجبار ؛ هنالك من يقول الزواج قسمة ونصيب وتوارث الأجيال هذا المفهوم … لكن نقول لماذا فقط الزواج قسمة ونصيب فالحياة والعمل والموت كل شي في الحياة!! فليس من المنطق …. إذاً فالزواج خيار

 

ولتنعم بزواج سعيد يجب أن تكون علاقة الحب صحية بمعنى ان العلاقة فيها تفهم وسند وإشباع وسكينة وإستقرار وشعور بالانسجام والطرفين يفهمون بعضهم البعض ساهلين في التعبير عن رغباتهم وأفكارهم والاستماع لمشاكلهما وهمومهما وكل طرف يجد سنده لتخطي ضغوط الحياة ونجد فيها الإشباع النفسي والجنسي والاجتماعي فإذا لم يكن الاشباع موجود ستتولد مشكلات فكل سلوك خاطئ وراه حاجة غير ملبية ….. فالاشباع ضروري للطرفين من الاحتكاك واللمس والتقبيل والحضن من دون ذلك سينشأ جفاف في العلاقة او إحتياج مستمر وإلحاح فهنالك حاجة اذا ما توفرت يجب أن تعرف كيف تتكيف مع ذلك 

 

ماذا إن حدث غير ذلك ؟ ستكون العلاقة مرضية بمعنى صراعات مستمرة خلافات جدالات وشعور بالمنافسة دائما انت تعمل كذا وانا لا اعمل ! قد يكون هنالك إضطهاد لفظي أو جسدي أو جنسي وقد يكون نفسي بأن اشعرك باني ضحية أو مضطرب أو اخوفك أو اتجاهلك 

 

البعض ايضا تكون علاقتهم علاقة عادية بمعنى فيها جهالة لم يتعلم ولم يتثقف ولا يعرف كيف ينشئ ه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى