غير مصنف

سكّنتُ حبكِ)          (بحر البسيط)

(سكّنتُ حبكِ) 

        (بحر البسيط)

بقلم الشاعر السيد العبد

سكّنتُ حبك في أركان تكويني

حيث الأماني مع الأحلام تأتيني

فتعتلي كلّ ليلٍ متن أخيلتي

وطيف حبك بدا حتي يناجيني

هواكِ نورٌ وإيمانٌ ومعجزةٌ

وأنتِ غيتٌ من الرحمن يحييني

فمن سواكِ ينادي سرّ وحشتنا

ويطفئ النار في صدري وينجيني

أهواكِ يا قمرٌ في الروض مكتملٌ

بحضنك الدافئ الفتّان ضميني

كابدتُ فيكِ حدود الصبر سيدتي

وكان بعدك بالأعوام يشقيني

عزفت فكرا علي ألحان صومعتي

كأنك البحر بالأشعار يأتيني

لحنٌ تَغَنّي علي أعتاب ازمنتي

همسّ يغازلني ، يروي شراييني

قد كدت أفني وأفني كلّ ثانيةٍ

توقّفَ القلب منّي في دواويني

يداكِ تبعثُ عمريْ عند لمستها

فيصرخ الوجد طفلاً في قرابيني

وكنت أشكو هلاكي عند أمتعتي

لكنَّ عطرَ هواكِ العذب يشفيني

لا كل سيدة رقصت علي وتري

أنتِ التي فتنت عقلي وتشجيني

بين النساء أتيتِ الكونَ ساحرةً

في عينها حَوَرُ والرمشُ يغريني

كتمان حُبي وصمتي كاد يقتلني

هيا نحرّر ما قد سوف يعميني

لمّا ضَمَمْتُكِ صلّي القلبُ معتكفا 

فلتدخلي جنتي حتماً وترضيني

 

بقلم الشاعر السيد العبد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى