خواطر وأشعار
قالت له
{ قالت له }
سورية
قالت له لِما بَكيت ؟
تنهَّد وأجاب..
وهل يعلم الزهر لِمَ يفوح عطره
أم يعلم الطير لِمَ التغريد قد تحوَّلَ للشجن ؟
أوَ يدري الحبيس ظلما … فيمَ انسجن ؟
أم هل للوادي أن يمنع نفسه من احتضان الصدى حين يرتطم ذاك الصوت بسفح الجبل ..
وذاك الأخر _الجبل_ هل له سلطة على صد هذا الصوت او احتضانه ؟
وتسألينني لِمَ بكيت …؟
سَلِي الزمن
وتلك المحن
أهم من اختارونني …
أم أيضا كانت مصادفة لا يد لهم فيها …؟
حين يمتلك الجواب كل هؤلاء..
لربما ألقى الجواب ..
أو نبقى وإياهم في بحار الحيرة عامهين .
ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر
رائد سويدان
سورية