نماذج مشرفة

كلهم منسي: المقدم احمد الخولي.. “أسد سيناء”

كلهم منسي: المقدم احمد الخولي.. “أسد سيناء”

 

 

 

 

 

كتب ـ عبد الحليم عباس

 

 

تذخر أرض سيناء بروايات أقرب إلي الأساطير، كتبها أبطال بحروف من ذهب، ضربوا بها أروع الأمثلة في العطاء والتضحية والفداء، قدموا أرواحهم فداء لوطنهم دفاعًا عن ترابه وكرامة المواطنين، وعلي مدار السنوات السابقة توالت الأحداث الساخنة في سيناء بعد عزل الإخوان المسلمين من الحكم إبان ثورة شعبية أطاحت بهم، لينشروا الجماعات المسلحة والإرهابية في مناطق محدودة في مثلث الإرهاب في أرض الفيروز، مما كان لزاما علي القوات المسلحة أن توجه أبطالها لإحباط مخططات قوي الشر في تلك التمركزات.

وسطر أبطال القوات المسلحة علي مدار السنوات السابقة من خلال العمليات التي نفذتها قوات إنفاذ القانون أروع الأمثلة في الفداء والتضحية، خلال عمليات حق الشهيد 1 وحق الشهيد 2، وتطهير محيط جبل الحلال الذي كان بؤرة للعناصر التكفيرية والإجرامية، انتهاءً بالعملية الشاملة سيناء 2018، ومن بين هؤلاء الأبطال شهيد بطل مقدم ” احمد الخولي”.

قائد شجاع لا يخشى الموت

 

خدم المقدم أحمد الخولي في محافظة شمال سيناء، بمدينة الشيخ زويد، حيث قال شقيق زوجة الشهيد أن حظي بأسماء وألقاب عدة من أهالي سيناء في المنطقة التي خدم فيها، ومنها “صائد التكفيريين” و”أسد الصحراء”، و”صقر سيناء”، لشجاعته وإقدامه في التعامل مع العناصر التكفيرية والخطرة في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن الشهيد كان جسورًا لا يخشي الموت أو التضحية بروحة فداء للوطن والمواطنين.

وقال شقيق زوجة الشهيد ” احمد الخولي “، إنه أخًا وصديقًا وحبيبًا ، وأن الشهيد كان أكثر التزامًا في عمله حتي، راح ضحية الإرهاب الغادر.

 

وتابع شقيق زوجة الشهيد احمد الخولي، كانت العناصر التكفيرية تنتظر نزول الشهيد الخولي إجازة حتي تتنفس قليلًا، فقد كان الشهيد يضيق الخناق علي كثير من العناصر الإرهابية في مدينة الشيخ زويد وكان مصدر رعب وقلق لتلك العناصر لكثير من الوقت.

 

الشهيد البطل المقدم أحمد الخولي، غصن في شجرة تتجدد بدماء الأبطال، تطل بظلال الأمن والأمان على بقاع مصر وأراضيها، وتلقى بثمار الخير على شعبها، بجذور ضاربة في أعماق التاريخ، من الملاحم الفدائية والبطولية المشرفة.كلهم منسي: المقدم احمد الخولي.. "أسد سيناء"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى