خواطر وأشعار

إن بعض الظن إثم

إن بعض الظن إثم

فتحى موافى الجويلى

دعيني أجلس بين يديك

وأتوب عن ذنبآ ما أقترفته إلا من أجل عينيك

واسآل طبيبآ كيف يعيش جسدآ بلا فؤاد لديك

غلبتني الليالي وتداعت علي الحروف

كأني محرومآ بين شفاتيك

فامسحي بنظراتك إثمآ

وطيبي جرحآ أدماه الغرام

قتله اليأس وأنساه أنه إنسان

 

فى حضرتك درويش

فهل عليه وذر وهل هو يلام

عمامته خضراء روحه تحمل الصبر

والأمل وتخشى من الضياع

ملئ الخجل وجناتيه

فأمطرت بحياء

غزلت خيوط الود بستان لأجلك

وما منك شكرت وما أنا ندمت

هل بخلت علي حياتي

فضعت فى درب الظلام

 

أين ضاع النبض

وهل سكن الموجوالنسيان

مرت عابرة ومكثت بالقلب

فرغم عناد الوقت ما عليه بخلت

سأكتبك بريشة الوجدان

ورسمتك بقلم حيران

هي تعبث بروحي وتؤذيني

وبذلك أستشعرت

 

غارق فيما تكتب وأنا أقرأ وأنام

وصورتها أمام وجهي تبتسم كأنني حي

تشبه الروح و تتمسك بالحزن

افتقدها حين يتلهف عليها قلبي …

من يستر عيوبي ويسكن روحي

بداخلي شعورا يحيي ويبكي

هل وصفتي آلمي

وكتبت عني وداويت جرحي

ألا علمتي أن حياتي لا تطاق

من غيرك أنت…

فتحى موافي الجويلي

٤/٨/٢٠٢١إن بعض الظن إثم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى