الديانة ليست شخصا وان كان نبيا ،،.
الديانة ليست شخصا وان كان نبيا ،،.
لم يرد في كتب السماء ولا في التاريخ القديم اوالحديث اية تسمية لدين سماوي باسم النبي المكلف بحمل رسالته وكل الأنبياء دعوا الى الاسلام وكذلك لم يصدر عن اي نبي من أنبياء الله قول او تصريح يدعي انه يدعُ لغير الاسلام فابراهيم عليه السلام هو أول من سمانا بالمسلمين ولم يدعي الدين باسمه وقبله نوح قال انا من المسلمين وكل الأنبياء قالوها فيعقوب أوصى أولاده بالاسلام ويوسف قال توفني مسلما والحقني بالصالحين وموسى قال انا من المسلمين و بشر عيسى برسول يأتي من بعده اسمه احمد وكذلك قال حواريوا عيسى آمنا ونحن من المسلمين وجاء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم والذي بشر به وبدينه كل الأنبياء ليدع ُ الى الاسلام فلم نسمع بالدين النوحي او الهودي او الصالحي اوالابراهيمي او الشعيبي او اليعقوبي او اليوسفي او الموسوي او الداودي او السليماني او اليونسي او العيسوي ولا حتى المحمدي فكل هؤلاء الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه دعوا الى الاسلام وتوحيد العبادة لله وحده لاشريك له ولم يدع احد منهم الى اسمه وجعل الدين باسمه وكل مايجري الان من محاولات لإلغاء الديانات وتوحيدها باسم ابي الأنبياء عليه السلام ماهي إلا محاولات لذر الرماد في العيون من اجل تحقيق مآرب توسيعية والغاء هويات ومشاريع أخرى لايعلمها الا الله ثم المخططون لها وكذلك هي تجاوز لكلام الله سبحان وتعالى الذي قال في الاية (١٩) من سورة آل عمران في القران الكريم ( ان الدين عند الله الاسلام ) ومخالفة لكل دعوات الأنبياء الى الاسلام .
ونحن هنا نحترم كل المعتقدات الدينية لان ديننا لايجبر احدا لم يعتنقه على الإيمان به ومن دخله مقتنعا به فعليه أن يحترم تعاليمه ولايسيء إليه فلا اكراه في الدين ولكل دينه كما أكد الله سبحانه وتعالى في سورة الكافرون إذ قال لكم دينكم ولي دين لذلك فليبقى كل إنسان ملتزم بديانته ولا داعي لتنطلي علينا مثل هذه المشاريع المعروف من يقف وراءها وماهي أهدافها .
