مقال

تسويق البحث العلمي للجامعات المصريه والاعتماد علي تمويل نفسها ذاتيا ،،،،

تسويق البحث العلمي للجامعات المصريه والاعتماد علي تمويل نفسها ذاتيا ،،،،

 

بقلم : أشرف عمر

 

مشكله اختيار عمداء الكليات في كافه الجامعات المصريه والعربيه يعود في المقام الاول الي ان الاختيار فيها يبني علي معيار اكاديمي

 

يعني مدرس يقود مدرسين والحياة تسير ولذلك التطوير محدود ومهارات القيادة تكاد تكون منعدمه بين هؤلاء

 

لذلك قان العميد الذي يتم اختيارة يقضي مدته في سلام ويسلم الرايه لغيرة ممن يتم اختيارهم

 

ولذلك قتل الابداع والتطوير والانتاجية بالرغم من ان مصر من اعرق الدول واقدمها في الارض

 

ولذلك فقد تحولت الجامعات الي مدارس والعميد الي ناظر والدكاترة الي مدرسين واغلب الابحاث منسوخة وقص ولزق واصبحت مخرجات التعليم ضعيفة علي ايدي هؤلاء العلماء الأفذاذ

 

ولذلك فقد ان الاوان الي اعادة النظر في شروط اختيار العمداء ونوابهم وان يكون لهذه الوظائف اليه في الاختيار تعتمد علي الانتاجية وهياكل وظيفيه لهذة الوظائف تعتمد علي انجاز مهام بعينها من شانها تعزيز قدرات الجامعه المالية علي اسس موضوعيه وعلميه وكل حسب تخصصة بجانب عمله الاداري المحدود

 

ولا بوجد مانع من ان يكون العميد من الاداريين او من خارج الجامعه اذا توافرت فيه شروط القيادة فليس كل مدرس قيادي

 

وكذلك تطوير اختيار مجالس الكليات والاقسام ليكون العمل الجامعي مبني علي البحث العلمي الحقيقي وليس علي توزيع غنائم الكتب للطلاب والحصص

 

وان يتم تعظيم استغلال العلماء من الدكاترة في تطوير ابحاث تفيد المجتمع اقتصاديا واجتماعيا

 

وأن تعول الجامعه نفسها بنفسها والعاملين فيها ماليا من خلال تسويق البحث العلمي الحقيقي والاندماج مع القطاع الخاص المحلي والعالمي عن طريق توفير الباحثين للقيام بمهام من شانها التطوير الانتاجي مقابل اموال

 

لان الهدف من رسائل الدكتوراه ليس احداث نقلة نوعية في تطوير القطاع الخاص او الاداء والتخطيط الحكومي فقط بقدر ماهي الا اداة تثبت ان الحاصل علي الدكتوراة (الحقيقية) قادر علي انجاز بحث علمي متكامل طبقا الي موشرات ومتطلبات جودة معينة.

 

ولذلك وجب علي الدوله استغلال هؤلاء الدكاترة العلماء في كل التخصصات في تعزير قدرات القطاع الخاص والحكومي حيث ان معظم الابحاث والتطوير في القطاع الخاص المتطور يقوم به باحثون وهذا الامر من شانه سيعزز قدرات الجامعات الماليه

 

الجامعات ليست مدارس كما يعتقد البعض وشهادة الدكتوراة تعادل عالم محسوب علي مصر وان دور الجامعات في تنميه نفسها بنفسها وتعزيز قدراتها الماليه امر ينبغي علي الدوله الالتفات اليه جيدا

 

وقد أن الاوان ان تتحمل اعباء موظفيها عن طريق الانتاح العلمي الحقيقي وتسويق قدراتها الابداعيه

 

وان تكون مساعدة الدولة لها ماليا في حدود فهناك جهات وقطاعات اخري تحتاج الي هذه الاموال لتنميتها وتطويرها

 

وقد ان الاوان علي العلماء الذين حصلوا علي الدكتوراه والترقيات والاموال علي تعزيز قدرات جامعتهم الماليه والاهتمام بمخرجات التعليم التي سيحاسبهم الله عليها

 

لان مصر الجديدة لن تنهض الا بالبحث العلمي الحقيقي مش الحلمنتيشي فالعالم يتغير وبيننا وبينه الان في البحث العلمي سنوات ضوئيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى