مقال

منشآت صحية بزفتي مرتعا للمخدرات .

منشآت صحية بزفتي مرتعا للمخدرات .

 

بقلم/السيد شحاتة

 

في الوقت الذي تبذل فيه الدولة قصارى جهدها للنهوض بجميع القطاعات واستغلالها الإستغلال الأمثل لخدمات المواطنين

 

نجد أن الفساد الذي يحاربة الرئيس عبدالفتاح السيسي مازال متغلغلا بداخل الوزارات وأصبح الإهمال هو السمه العامة لذلك

 

المدرسة الثانوية للتمريض بزفتي محافظة الغربيه مازالت بعيدة عن أعين الجهات الرقابية لمحاسبة المسؤولين عن الإهمال والتردي الذي وصلت إليه

 

تحتل المدرسة موقعا فريدا متميزا علي ضفاف نهر النيل العظيم وملاصقة تماما لإستراحة رئيس المدينة وبجوارها المستشفي العام كانت منذ سنوات تعمل وتخرج أجيالا وراء أجيال لخدمة القطاع الصحي

 

وفجأة ومنذ سنوات تعدت لأكثر من عشرة أعوام تركت خاليه مهملة لايسكنها الا الاشباح وقطاع الطرق وتاجري المخدرات ومأوي للخارجين علي القانون

 

ماذا حدث لانعلم توجهنا بالعديد من النداءات إلي المسؤولين من مدير الإدارة الصحية مرورا برؤساء المدن والمحافظين لإنقاذها مما وصلت إليه ولكن لاحياة لمن تنادي

 

أليست أموال عامه يجب صيانتها والمحافظة عليها

 

أليست المدينة في حاجه اليها أو استغلالها في أي مشروع خدمي يعود بالنفع

 

اين الجهات الرقابية لمحاسبة المسؤولين عن الإهمال والتردي وضياع أموال عامه سبق صرفها علي تجديدها لتعمل سنة وتترك سنوات

 

المستشفي العام بزفتي وقد وصلت إلي حالة من التردي في سوء الخدمات ولم تستطع أن تؤدي خدماتها لمركز ومدينة زفتي فلماذا لايتم استغلال هذه المدرسة لتكون مركزا طبيا للقلب والكلي بعيدا عن المستشفي العام التي أصبحت مستشفي عزل لفيروس كورونا

 

لماذا لا تستغل تلك المدرسة لتكون مركز لرعايه الاطفال والحضانات

 

لماذا لا تستخدم كمعهد فني صحي تعليمي لسد العجز الموجود في قطاع الصحه

 

اماني كثيرة واحلام وطموحات سهل تحقيقها لو أتقن كل مسؤول عمله

 

فأين كانت وزارة الصحة وأين كان مسؤولي التنمية المحليه هل المطلوب أن نعين عسكري وراء كل مسؤول هل مطلوب من الرئيس السيسي أن نحملة فوق مايتحملة البشر من مسؤوليات

 

ورغم ذلك انا علي يقين لو وصل لعلم الرئيس ذلك لعاقب كل مسؤول تسبب باهمالة في هذا

 

مطلوب تدخل عاجل لإنقاذ تلك المدرسة وتحويلها إلي قطاع منتج واستغلالها الإستغلال الأمثل لخدمات المواطنين بدلا مما وصل إليه بها الحال من خراب ودمار ومرتعا لكل الخارجين علي القانون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى